موقع Allah Mahabba – لنوقظ العالم بالحوار
“نحن نعيش في عالم نائم
علينا أن نوقظه بواسطة الحوار مع الآخرين”
(جاستون باشلار)
ما الصّراع والخلاف سوى عمليّة تواصل غير ناجحة؛ لذا علينا التمرّس على فن التوّاصل، وترويض أنفسنا على أسلوب حوار يقبل الإختلاف كمصدر غنى لا سبيل للخلاف، لنعتاد الصّمت والإصغاء، التّفاهم والتفهّم فيثمر حوارنا ونجني ثمارًا تغنينا وتغني محاورينا.
لكي تتخاطب مع الآخرين بطريقة فعّالة يجب عليك أن تدرك أنّنا جميعًا مختلفون في الطّريقة التّي نفهم بها العالم ونستخدم هذا الفهم كدليل يرشدنا إلى الإتصال بالآخرين. إبحث عن كل مناقشة هادفة وتجنّب الجدال، فالنّقاش يثري الفكر، لكن الجدال هو المسافة الأبعد بين وجهتي نظر.
يتطلّب الحوار مرونة، يهدف إلى طرح الأفكار وليس لإجبار النّاس على قبولها، حتّى ولو كانت صحيحة، بمعنى أوضح أن نترك للآخر حريّة قبول أو رفض ما نقوله، فأساس الحوار طرح رأي وليس تقييم آراء الآخرين ولا سلب حرّياتهم.
مَن قال أن لا جدوى للحوار مع الشّباب ؟! برهن لكل شكاك بأن شبيبتنا تتقن فن الإصغاء وتبدع بخلق حوار فعّال، تطرح أفكارها في التّوقيت المناسب والأسلوب المجدي، تعرف أن تتبادل الأفكار وتبني أقوالها على قناعات واضحة وثابتة، تدرك كيف تغتني من خبرة الكبار وتطلب المشورة وتعرض وجهة نظرها… نعم من حقّ شبابنا أن تؤخذ على محل الجد فتحاور وتحاور.
تسجّل على قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا وصلاة “من حقي حاور وإتحاور”. ندعوك لمشاركتها مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن تثق بأمّنا مريم العذراء، وتضع حياتك وقلبك بين يدَيها، وتتّكل عليها في حلّ كافّة العقد التي تُعيق وصولك إلى القداسة.