تابعونا على صفحاتنا

عدم المساومة
مقالات

عدم المساومة على مبادئك المسيحيّة

موقع Allah Mahabba

عندما تتعرّف إلى المسيح، فلن تستطيع أن تتخلّى عنه.
هو الباب الّذي أدخل من خلاله إلى حياة مختلفة، حياة ملؤُها مبادئ مسيحيّة أعيشها من دون أن أفكّر بها؛ فمن يتّصف بالإنسانيّة، لا يحتاج إلى شريعة ليعيش هذه الحياة المسيحيّة. المبادئ المسيحيّة الّتي نتحلّى بها هي تنبع من إيماننا وقصدنا وثباتنا ومحبّتنا للمسيح يسوع.

لـ“قساوة قلوبكم” وُضِعَت شريعة موسى. ليست هذه المبادئ قوانين نلتزمها؛ فقلبي، أنا المسيحيّ، ليس قاسيًا، إنّما هو محبّة أعبّر عنها أينما حللتُ. أنا اخترتُ أن أكون مسيحيًّا، إذًا أنا اخترتُ مبدأ المحبّة. أنا اخترتُ المسيح، إذًا أنا رفضتُ المساومة على مبادئي المسيحيّة. أنا ولدتُ لأعيش مع الآخر، وكوّنت ذاتي مع المسيح لأنشر “مسيحي” معه.

لا، ليس العيشُ نصف مسيحيّ هو الحلّ. أنا المسيحيّ، أستخدم مواقع التّواصل الاجتماعيّ مِثالًا للسّخرية الدّائمة، واختيار النّاس سلعة رخيصة للتّسلية بها، وفي هذه المواقع نفسها، صور المسيح وصليبه. فكيف أجمع النّقيضيْن معًا؟ “سأتقيّؤك من فمي لأنّك فاترٌ، لا حارٌّ ولا باردٌ”، فمسيحي حقٌّ، وقول الحقّ لا مساومة عليه.
هل رفضي الحروب والقتل يعني الضّعف والاستلام؟ لا، فمسيحي سلام أبديّ: “طوبى لصانعي السّلام لأنّهم أبناء الله يدعون”.
هل رؤيتي لآخر محتاج، باختلاف دينه وآرائه، يمنعني من فعل الرّحمة؟ لا، فالمسيح أبو الرّحمة والمعونة: “أريد رحمة لا ذبيحة”.
هل قَبولي بأفكارٍ تختلف مع حياتي والمسيح، لإرضاء أقرب النّاس إليّ، هو فخر لي؟ لا، فأخلاقي هي صورة المسيح الّذي فيَّ.

“لا يخدعكم أحدٌ بالكلام الباطل” لأنّ كلام المسيح كلامٌ أبديّ، قرأتُه، تأمّلته واقتنعتُ به. كلّ ما اختبرته في حياتي المسيحيّة إنّما سيظهر على محيّانا وأعمالنا.
فلنثقْ بالمسيح، ونؤمن بأنّنا تلاميذه، وروح الله سيعمل فينا ما لا يستطيع أيّ إنسان، أو قانون، أو مبدأ أن يعمل بنا.

تابعوا قناتنا

https://www.youtube.com/channel/UCWTL4VXQh38PrPBZvVSZGDQ

شكراً لزيارة موقعنا وقراءة مقالة “عدم المساومة على مبادئك المسيحيّة”. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن يعطيك النّعمة لكي لا تسوم بتاتاً على مبادئك المسيحيّة وعيشك للفضائل وحبّك للمسيح.