تابعونا على صفحاتنا

صلاة إلى الورديّة
صلوات

صلاة إلى الورديّة كتبها طوباويّ كان ملحداً

موقع Allah Mahabba – هذه الصلاة كتبها الطوباوي بارتولو لونغو، رسول الورديّة، وشفيع الذين يمرّون بالإحباط واليأس.

أيّتُها الورديّة الّتي باركَتْها مريم،
أيّتُها السّلسلة العذبة الّتي تَصِلُنا باللّه،
يا رباط الحُبِّ الّذي يُوحِّدُنا بالملائكة،
يا بُرجَ الحِكمة تجاهَ هجماتِ الجحيم،
يا ميناءَ الطمأنينة في الغرق العام،
لن نَترُكَكَ أبدًا.
سوفَ تكونين عزاءَنا في ساعةِ النّزاع.
لكِ آخرُ قبلة في الحياة الّتي تَنطفىء.
وآخر لفظة على شفاهِنا يكون اِسمُكِ العذب،
يا ملكة الورديّة يا أمَّنا الأعزّ،
يا ملجأ الخطأة،
يا معزِّيةَ الحزانى العظيمة.
تباركْتِ في كلِّ مكان،
اليوم ودائمًا،
على الأرضِ وفي السّماء.

هل تعلم من هو الطوباوي بارتولو لونغو؟
ولد في 10 شباط 1841. كان محامياً إيطاليًّا، درس المحاماة في مدينة نابولي. أصبح ملحداً في عمر الشباب بعد انجرافه في تيّارات فلسفيّة عدّة شتّتت إيمانه المسيحيّ، لا بل فقد انجرف تماماً وانضمّ إلى حركة شيطانيّة تمارس طقوس روحيّة، وأعلن نفسه كاهناً للشيطان حوالي سنة 1860.
بعد عدّة سنوات، اصبحت حياة بارتولو مليئة بالإحباط، والغضب الدائم والضياع. وبعد استسلامه لليأس الكامل، عاد إلى بلدته الأمّ، في لاتيانو، حيث ساعده صديق له اسمه فينشنزو بيبي، طالباً منه أن يترك الأمور الشيطانيّة، وعرّفه على كاهن من الرهبنة الدومينيكيّة، الأب ألبيرتو رادينتي، الذي عرّفه على صلاة المسبحة الورديّة.
وفي 7 تشرين الأوّل 1871، انضمّ بارتولو إلى الرهبنة الثالثة للعلمانيّين التابعة للدومينيكان، واتّخذ اسم “روزاريو” الذي معناه “الورديّة”.
كما تعرّف على عدد من الرهبان الفرانسيسكان وعمل معهم على خدمة الفقراء.

إنتقل للعيش في مدينة بومباي، وكتب هناك مذكّراته وما عاشه في فترة اليأس والإحباط، وكيف أنّ مسبحة الورديّة ساعدته على تخطّي أفكار الانتحار.
عمل هناك على نشر صلاة مسبحة الورديّة المقدّسة.

في تشرين الأوّل 1873، أسّس أخويّة الورديّة المقدّسة، وبدأ بإعادة إعمار كنيسة مهدّمة.
سنة 1875، حصل على هديّة لصورة سيّدة الورديّة المقدّسة مع القدّيس دومينيك عبد الأحد والقدّيسة كاترينا السيانيّة، من إحدى الراهبات. عمل على ترميم الصورة لأنّها كانت بحالة سيّئة، ووضعها في الكنيسة التي قام بترميمها.

بدأت الأعاجيب بشفاعة سيّدة الورديّة المقدّسة. فشجّعه أسقف نولا للعمل على بناء كنيسة أكبر، التي تمّ تدشينها في أيّار سنة 1891.
هذه الكنيسة بالذات أصبحت اليوم بازيليك سيّدة الورديّة المقدّسة في مدينة بومباي.

ظلّ بارتولو يعمل على نشر صلاة الورديّة حتّى النفس الأخير. توفّي في 5 تشرين الأوّل 1926، عن عمر 85 سنة.
أعلنه البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني طوباويًّا في 26 تشرين الأوّل 1980، وأطلق عليه لقب “رسول الورديّة”، وذكره في الإرشاد الرسولي الخاص بالورديّة المقدّسة.

أيّها الطوباوي بارتولو لونغو صلِّ لأجلنا، ساعدنا على تخطّي لحظات اليأس والإحباط، وعلّمنا أن نحبّ أمّنا مريم العذراء ونصلّي ورديّتها!

تسجّل على قناتنا على يوتيوب

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا وصلاة “صلاة إلى الورديّة كتبها طوباويّ كان ملحداً”. ندعوك لمشاركتها مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن تُحِبّ العذراء مريم وتصلّي ورديّتها، وتتّكل عليها في حلّ مشاكلك.