تابعونا على صفحاتنا

من حقي إغضب
مقالات

من حقي “إغضب”

من حقي “إغضب”
إذا أردت إكتشاف أخلاق شخص… فانظر إليه حين يغضب

الغضب هو إنفعال، شكل من أشكال رد الفعل. ويرى علماء النفس الحديث الغضب على أنّه إحساس أوّلي وطبيعي مارسه كل البشر في بعض الأوقات، وعلى أنّه شيئًا له قيمة وظيفيّة من أجل البقاء على قيد الحياة. فيبدو واضحًا أنّه من حقي أن أغضب ولكن يبدو جليًّا أن العديد من الفلاسفة والكتّاب قد حذروا من نوبات الغضب التلقائية والغير محكومة.

لذا، حذار الغضب غير المتحكم فيه إذ يمكنه إذا سيطر عليك أن يؤثِّر على حياتك العلائقيّة الإجتماعيّة.  فكن يقظًا متيقظًا في تعاملك مع الغضب، كن غاضبًا ولكن لا تكن خاطئًا، لا تدع غضبك يقودك نحو الإنتقام، فالمبالغة في الغضب قد يفقدك الحق إذ عند الغضب قد يكون كلامك صحيحًا ولكن بأسلوب خاطئ، فكما قال أرسطو “أولئك الذين هم في ثورة الغضب يفقدون كل سلطان على أنفسهم”.

نعم من حقّك أن تغضب ولكن ألا يتعدّى غضبك مقاييس الإحترام واللباقة حينها ينطبق عليك قول أحد الحكماء “إيّاك والغضب فأوّله جنون وآخره ندم”.

فإن من حقنا عيش إنسانيتنا ولكن لا ننسى وصيّة رسول الأمم “لا تغرب الشمس على حنقككم”.

الأخت زينة الخوند

الأخت زينة الخوند

من راهبات مرسلات سيّدة المعونة الدائمة