موقع Allah Mahabba – القدّيسة تريز الطفل يسوع الوجه الأقدس (1873-1897)، هي راهبة كرمليّة حبيسة فرنسيّة. استطاعت خلال سنيّ حياتها الأربع والعشرين أن تترك بصمة كبيرة في حياة الكنيسة، فأعلنها البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني معلّمة للكنيسة سنة 1997. وقد أطلق علّيها البابا القدّيس لقب “أميرة العُشق الإلهي“ لأنّها أحبَّت يسوع فوق كلّ شيء، حتّى فوق ذاتها. ومع أنّها كانت راهبة حبيسة في ديرها في منطقة ليزيو في فرنسا، إلّا أنّها شفيعة المُرسَلين في العالم، لأنّها قالت: “أوَدُّ لو أجوب الأرض وأُبشّر باسمِكَ وأنصُبَ صليبَكَ المجيد فوق الأرض غيرِ المؤمِنة. أُريد أن أُعلِن إنجيلَكَ في أقطارِ العالمِ الخمسة، وحتّى في الجُزُر النائية جدًّا. أودُّ أن أكون مُرسَلَة، ليس لبضعِ سنين فحسب، بل حبّذا لو كنتُ مُرسَلة منذ خَلقِ العالم، وحتّى انقضاءِ الدهور”.
تركَت لنا قصّة حياتها التي كتبتتها بيَدِها، في واحد من أهمّ الكتب الروحيّة “قصّة نفس“، الذي فيه نكتشف عمق روحانيّتها التي تُلخَّص بالتسليم المُطلَق لحبّ الله ولرحمتهِ اللّامتناهية.
لنصلّ مع تريز ونطلب شفاعتها لكي تعلّمنا كيف نُحبّ الربّ يسوع على مثالها.
صلاة خاصّة للقدّيسة تريز الطفل يسوع
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين.
أيّتها القدّيسة تريز الطفل يسوع، أنتِ التي خلال تواجدكِ على هذه الأرض قد أحبَبتِ الله فوق كلّ شيء، وقدّمتِ ذاتكِ لحبّه الرحيم،
ساعديني أن أجعل كلّ لحظة من لحظات حياتي ثمينة، من خلال عيشي ايّاها في أفعال حبٍّ صادق.
إمنحيني أن أتبَعَ طريقكِ الصّغير، أي أن أعيش بحسب روح البساطة الانجيليّة والتواضع، وبتسليمٍ مُطلَق لمشيئة الربّ.
علّميني أن أقبل كلّ ألَمٍ على أنّه عطيّة ثمينة تُعطى لِمَن يُحِبّ أكثَر.
أرغب أن أختُمَ حياتي الأرضيّة مردّداً كلماتِكِ الأخيرة: “يا إلهي، أنا أحبُّكَ”.
تسجّل على قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا وصلاة “صلاة خاصّة للقدّيسة تريز الطفل يسوع”. ندعوك لمشاركتها مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن تحبّ الله فوق كلّ شيء على مثال القدّيسة تريز الطفل يسوع.
