بينما يكافح المسيحيّون حفاظاً على حياتهم في أفغانستان وحول العالم،
تسير “من أجل الشهداء” من أجل المضطهدين في العاصمة الأمريكيّة واشنطن.
يعاني أكثر من 340 مليون شخصٍ حول العالم من الاضطهاد لعيشهم الإيمان المسيحيّ – ما يجعلهم أكبر مجموعةٍ دينيّةٍ مضطهدة في العالم. تضامناً معهم، وللمساعدة في رفع مستوى الوعي، تُقام المسيرة السنويّة الثانية للشهداء في العاصمة واشنطن في 25 من أيلول 2021.
هي المرّة الأولى التي تقام فيها المسيرة، التي تقدّمها جمعيّة “من أجل الشهداء”، في عاصمة الأمريكيّة واشنطن.
“جميعنا نشاهد ما يحدث اليوم في أفغانستان. إذ تتمّ مطاردة وقتل المسيحيين. لكنّ ذلك يحدث في العديد من الدول الأخرى حول العالم، وقليلون هم من يتناولون هذا الموضوع. لذا اخترنا نقل مسيرة الشهداء إلى العاصمة واشنطن”، بحسب قول جيا شاكون، رئيسة جمعيّة “من أجل الشهداء”.
“سيشارك أكثر من 1000 شخصٍ بالزيّ الأحمر. إذ سيسيرون من أجل ومع جميع المسيحيين، من الطوائف المختلفة إلى جانب أصحاب النوايا الحسنة“، أضافت شاكون. “أؤمن أنّ بإمكاننا الاتّحاد جميعنا حول هذه القضيّة – بصوتٍ واحد – كجسدِ المسيح في الولايات المتّحدة مدافعين عن إخوتنا وأخواتنا المضطهدين”.
تبدأ المسيرة في رالي ينطلق من الناشونال مول. يتابع المشاركون بعدها الطريق صعوداً إلى الناشونال مول، مروراً بالبيت الأبيض، لينتهوا بالمشاركة في ليلةٍ مخصّصة من أجل الشهداء في فندق جي دبليو ماريوت. هناك، سيستمع المشاركون إلى شهاداتٍ حيّةٍ من مسيحيّين عانوا الاضطهاد ومن الذين يدافعون عنهم.
غالباً ما يتمّ تجاهل، على نطاق واسع، اضطهاد المسيحيين، من قبل وسائل الإعلام. كما يتمّ تجاهله أيضاً ضمن المجموعات المؤمنة. لهذا السبب، فإنّ رسالة جمعيّة “من أجل للشهداء” هي وضع اضطهاد المسيحيّين في مقدمة النضال من أجل حقوق الإنسان.
إضافةً إلى السيدة شاكون سيحاضر السّادة التاليين:
• الأب بنديكت كيلي مؤسّس موقع nasarean.org
• ديفيد كاري، رئيس مؤسّسة “الأبواب المفتوحة -يو. إس. أي”
• بوب فو، هاربٌ صينيٌ ومؤسس جمعيّة “المساعدة الصينيّة”
• توفيق بعقليني، رئيس جمعيّة “دفاعاً عن المسيحيين”
• القس جوني مور، المفوّض الأمريكي السّابق للحريّة الدينيّة الدوليّة
• ألي بيث ستوكي
• شين فوخت وغيرهم
يرعى رسميّاً حدث هذا العام كلّ من: الأبواب المفتوحة -يو. إس. أي، دفاعاً عن المسيحيّين، جامعة ليبرتي، مركز الحريّة، طلّاب من أجل الحياة ومؤسّسة الاتّصال الكاثوليكيّ.
صرّح ديفيد كاري، رئيس جمعيّة “الأبواب المفتوحة – يو. إس. أي”، أنّه: “على شعب يسوع، من جميع الخلفيّات المختلفة، التوحّد من أجل الذين يتعرّضون للاضطهاد، للظلم وللقتل بسبب إيمانهم بيسوع. المسيرة من أجل الشهداء هي لحظةُ السماح لصوتنا الجماعي أن يُسمَع”.
إنّ المسيرة من أجل الشهداء التي حصلت في الخامس من أيلول العام 2020 قد دخلت التاريخ، عندما سار مئات المسيحيّين من الطوائف المختلفة للتضامن مع المسيحيّين المضطهدين حول العالم. لقد كانت ولا تزال أوّل مسيرةٍ كبيرة الحجم في الولايات المتّحدة يُمثّل بها المسيحيّين المضطهدين.
“من أجل الشهداء”، منظّمة المسيرة، هي جمعيّةٌ خيريّةٌ تسعى لزيادة الوعي حول أزمة المسيحيّن المضطهدين وللدفاع عن حريّتهم الدينيّة ولتوفير المساعدة للمتألّمين منهم حول العالم. أُسِّسَت الجمعيّة في العام 2019.
جيا شاكون، مؤسّسة “من أجل الشهداء” هي عاملةٌ إنسانيّةٌ، محاضِرَةٌ تحفيزيّةٌ ورئيسةٌ مؤسِّسَة للجمعيّة. بدأت جيا عملها الإنسانيّ في العام 2017 وجابت العالم منذ ذلك التاريخ إذ زارت أمريكا الوسطى، آسيا الشرقيّة وجالت في الشرق الأوسط.
ندعوكم لنشر الخبر لأهميّته في مساعدة المضطهدين والمتألّمين حول العالم.
Subscribe تسجّل على قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة “مسيرة ضخمة ستحصل في واشنطن من أجل المسيحيّين المضطهدين حول العالم” . ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن يعطي المسيحيين المضطهدين في العالم نعمة الثبات في الإيمان.