تابعونا على صفحاتنا

مقالات

لبنان ليس جهنّم، لبنان درب صليب

لبنان ليس جهنّم

جهنّم، ثمّ جهنّم وبعدها جهنّم… أينما ذهبت في لبنان ولأيّ سمعت عبر نشرات الأخبار، مواقع التواصل الاجتماعي أم في الأحاديث اليوميّة وجدت الجميع يبشّرك بـ”جهنّم” ويوصّف حالة لبنان بـ”جهنّم”. لكنّ جهنّم هي الانفصال الأبديّ عن الله!

ومع أنّ “شياطين جهنّميّة” فكريّة، عقائديّة، سياسيّة واقتصاديّة عديدة قد أصرّت على سكنى بلادنا بغية فصلنا عن الله، وجعلنا نعبد الزعماء، المال، احتكار السّلع… كآلهة جديدة بدل الله. فنُصغي لآلهتنا هذه ونسير بمنطقها بدل الاصغاء لصوت الضمير. ونقبل من آلهتنا الجديدة هذه أيّة “فرامانات” تصدر عنها، حتّى لو أُهينت بها كرامتنا وذُلّت إنسانيّتنا! فتعايشنا بعيشٍ مشترك لا إسلامي ولا مسيحي مع تلك “الشياطين الجهنّميّة” وقبلنا الإذلال، حتّى لا نكفر بزعيمنا المؤلَّه! وقبلنا أن نُذِلّ بعضنا البعض، عبر احتكار السِّلَع ورفع الأسعار غير الضميري، حتّى لا نكفر بالمال ربّنا! إلّا أنّ الله حيّ!

إلهنا، الإله الحقّ، قد صار إنسانًا، رافعاً كرامة الإنسان، سالكاً درب الصليب لمعانقة الإنسان في آلامه! فكيف لنا أنّ “نبشّر” بجهنّم كلّما عانقنا الألم، بدل التبشير بالصليب والسير نحو المسيح الذي فتح يديه على الصليب لمعانقتنا جميعاً؟

لذا يدعوكم فريق عمل موقع Allah Mahabba فرداً فرداً للصلاة من أجل لبنان خلال شهر أيلول ومقاربة الواقع اللبنانيّ بإيمانٍ، بعيني الإنسان السّائر على درب الصليب المليئتين بالرجاء. بدل مقاربته بعيني الإنسان الفاقد للرجاء، المٌحبط المُنادي بجهنّم.

تابعونا! وبشّروا كُلّ الأُمَم أنّ المسيح قد غلب جهنّم! أيّاً كانت تلك الجهنّم!

تابعوا قناتنا

https://www.youtube.com/channel/UCWTL4VXQh38PrPBZvVSZGDQ

شكراً لزيارة موقعنا وقراءة مقالة “لبنان ليس جهنّم، لبنان درب صليب”. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن تعيش آلامك باتّحادك مع آلام المسيح، منبع الحبّ الوحيد.

مفاتيح