تقادم قداس مرفأ بيروت – موقع Allah Mahabba
في الأمس شموع المذبح أبَت أن تُضاء. أمّا شموع التقادم، تلك الشموع المضاءة أمام خوذات الضحايا، وممتلكاتهم الشخصية أبَت أن تطفأ. كما لو أنَّ الروح القدس أراد أن يحمل لنا رسالة فحواها أنّ ضحايا الانفجار وأحبّاءهم في هذا القداس، هم الذين يعكسون نور الذبيحة، نور الحقيقة. النور الذي ليس بمقدور الظلمة أن تغلبه، النور الذي يكشف، الفاسد، والظالم، والخائن، والقاتل. نور يذكّر اللّبنانيين أنّهم شعب واحد، وتاريخهم واحد ومستقبلهم واحد، وألمهم واحد، ووطنهم واحد. نورٌ يذكّرهم أنَّ السلام والازدهار وحتّى حريّة العبادة من ثمار: الحقيقة والعدالة. فالحقيقة لا لون لها والعدالة لا تميّز بين دينٍ وآخر. أصبحوا نورًا لشعبٍ، باسمِ حروب الحريّة، أنسوه أنَّ الحريّة عدالة أساسها الحقيقة.
الصور من صفحة أبرشيّة بيروت المارونيّة
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/channel/UCWTL4VXQh38PrPBZvVSZGDQ
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة مقالة “تقادم قداس مرفأ بيروت ”. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وأن تعمل على نشر السلام والمحبّة المسيحيّة في وطنك.