خلال المقابلة العامّة يوم الأربعاء 2 حزيران 2021، التقى اللّبناني مايكل حدّاد قداسة البابا فرنسيس. مايكل شاب أُصيب بالشلل وهو في السادسة من عمره بسبب إصابة في النخاع الشوكي. فقد 75% من حركة جسده إلّا أنّ رغبة الحياة ما زالت نابضة فيه، وهو اليوم سفير للبيئة في برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي. وقد التقى بقداسة البابا طالباً بركته من أجل تحدٍّ سيقوم به وهو “السفر مئة كيلومتراً في القطب الشمالي”.
في مقابلة أجراها معه موقع أخبار الفاتيكان قال مايكل: “إكتشفتُ أنّه لا شيء مستحيل، وذلك بفضل أمرين: الإيمان والتصميم… في الحياة يجب أن نكون سعداء، هذا ما قاله لنا يسوع أن نحوّل الخوف إلى فرح. أنا مسيحي وأؤمن بيسوع المسيح”.
من على كرسيّه النقّال، شارك مايكل في سباقَين: واحد في القاهرة، وآخر في بيروت، بهدف جمع الأموال والمساعدات من أجل إعادة إنشاء مستشفىً تضرّر جرّاء انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020. أخبر البابا فرنسيس أنّه يتحضّر خلال شباط أو آذار 2022 للقيام بسفر في القطب الشمالي لمسافة مئة كيلومتراً بهدف إيصال رسالة للانسانيّة من أجل الأرض والمناخ. فأجابه قداسة البابا: “صلِّ لأجلي في القطب الشمالي”. وقال مايكل: “لا يمكنني أن أنتزع هذه الجملة من تفكيري. لقد أعطتني القوّة…”.
قدّم مايكل لقداسة البابا أرزةً من أرز لبنان، وقد ردّد قداسة البابا لعدّة مرّات كلمة “شكراً” لمايكل.
نرى أيضاً صورةً لانفجار مرفأ بيروت وعليها صورة العذراء مريم التي تحلّ العقد، والتي يكرّمها قداسة البابا إكراماً خاصًّا.
شكراً قداسة البابا فرنسيس، شكراً مايكل حدّاد!
مصدر الخبر: Vatican News
الترجمة وإنشاء الخبر: موقع Allah Mahabba
Subscribe تسجّل على قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة خبر “اللّبناني مايكل حدّاد يلتقي البابا فرنسيس حاملاً صورة إنفجار مرفأ بيروت وأرزة من لبنان”. ندعوك لمشاركته مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن تشهد له في كلّ ما تقوم به.
