سمائي محجوبةٌ في القربانة الصغيرة
دعونا نستعرض ثلاث عبارات تعبّر فيها القدّيسة تريز الطفل يسوع عن علاقتها العميقة بسرّ القربان المقدّس ونتعلّم منها هي التي أعلنها البابا يوحنّا بولس الثاني معلّمة في الكنيسة:
“لأجلي تحيا محجوباً في قربانة،
فأريدُ ان أحتجب لأجلك، يا يسوع!
الحبيبان بحاجةٍ إلى عزلةٍ،
وقلبٍ لقلب يدوم ليل نهار” (قصيدة 17، 3)
“لي قلبُكَ ووجهكَ المعبود،
نظرتكَ الحلوة التي جرحتني،
لي قبلةُ فمِكَ المقدّس؛
أُحبُّكَ ولا أريدُ شيئاً أكثر، يا يسوع” (قصيدة 18، 51)
“سمائي محجوبةٌ في القربانة الصغيرة
حيثُ يسوع عريسي يستترُ حبًّا.
من هذا الموقد الإلهي سأغرف الحياة،
هناك يصغي إليّ مخلّصي الوديع ليلاً ونهاراً.
آه! يا للحظة السعيدة عندما تأتي يا حبيبي،
وبحنانكَ تحوّلني إليكَ!
هذا الاتّحاد بالحبّ، وهذه النشوة الفائقة الوصف
تلك سمائي أنا!” (قصيدة 32، 3)
هكذا تعبّر تريز عن سرّ الحبّ الذي ينحني نحو الانسان، سرّ تواضع ابن الله في تجسّده وآلامه وفي الافخارستيّا.
تسجّل على قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة مقالة “منتريز الطفل يسوع: إبقَ فيَّ يا ربّ كما في بيت القربان”. ندعوك لمشاركتها مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وأن تلتقي به دائماً في سرّ القربان الأقدس.