يعتقد البعض أنّ الكنيسة نائمة، أنّ المُكرّسين يخافون على أنفسهم و يختبئون غافلين عن أوجاع شعبهم.
لا يا أحبّاء، هناك قافلة من المكرّسين تركوا هذه الفانية ولا زالوا يموتون من جرّاء إصابتهم بڤيروس كورونا.
كيف يُصابون؟ هم متّحدون برعيّتهم، يُصيبهم ما أصابها. يخدمون حيث يقدرون، يُصلّون لشعبٍ مُتألّم، يحملون القربان وزيت الشفاء لمن هم بحاجة دون أن يخالفوا تدابير الكنيسة أو يُعرّضون غيرهم لانتقال العدوى، ملتزمين بإجراءات الوقاية اللازمة. يسألون عن حاجات رعيّتهم و خاصة المرضى من بينهم ويسعون بقدر المستطاع تأمينها. لا يتقاعسون عن تأمين دواءًا لمن لا يستطيع الخروج من بيته، يدخلون المستشفيات التي أصبحت مليئة بالڤيروس لإعانة مريض. لا يخافون دفن المنتقلين من جرّاء هذا الوباء و لا يخافون تعزية المحزونين.
هم بشر من أبناء البشر مُعرّضون للمرض والموت ولكن المسيح هو من يحيا فيهم، فهم علامة رجاء في زمن الامتحان.
نصلّي لأجلهم كي يعطيهم الرب النعمة لمواصلة خدمة يسوع المتألّم في كلّ انسان طالبين رحمة الله.
تسجّل على قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لقراءة مقالة “في زمن الكورونا، الكنيسة محجورة؟” ندعوك لمشاركة هذا المقال مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وأن يعطي نعمة الشفاء لكلّ المرضى في زمن الكورونا والقوّة لجميع الكهنة ولأبناء كنيسته ليحملوا محبّة الله ورحمته للآخرين.