القدّيس يوسف الرائع
أيّها القدّيس يوسف،
بارٌّ أنت، اتّخذت مريم العذراء امرأة لكَ مانعاً الأشرار عن رميها بالحَجَر
عظيمٌ أنت، قادك الله إلى قريتكَ بيت لحم ليولَدَ ابنه ويُعلَن بدء الظَفَر
رائعٌ أنت، وقَفْتَ فقيراً تُشاهد المجوس يقدّمون الهدايا للربّ المُنْتَظَر
تقيٌّ أنتَ، أخذت الصبيّ وأمّه إلى مصر فكُنتَ في الليل الحالِكَ ضوء القَمَر
بهيٌّ أنت، بين يديك حَمَلْتَ ملك الملوك وبيديك علّمته على نجارة الشَجَر
بليغٌ أنت، في صمتك قُلتَ أقوى الكلمات وأفعالك التقيّة حَجَبَت عنك تعاسة الضَجَر
قدّيسٌ أنت، متى أغْمَضْتَ عينَيْك تراءت لكَ الملائكة في المنام ومتى فتحت عينيك شاهدتَ مريم ومخلّص البَشَر
«لقد غدا القدّيس يوسف، بوجهٍ فريدٍ، المؤتمن على السرّ “المكتوم في الله منذ الدهور” (أف 3: 9)، كما أضحت مريم هي أيضاً كذلك في تلك اللحظة الحاسمة التي وصفها الرسول بأنّها “ملء الزمن”، يوم “أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة، “ليفتدي الذين هم في حكم الناموس”، “ليحظوا بالتبنّي” (غل 4: 4-5)» (البابا يوحنّا بولس الثاني – حارس الفادي، 5).
أيّها القدّيس يوسف صلّ لأجلنا!
تسجّل على قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة “القدّيس يوسف الرائع” . ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضىء بوجهه عليك ويرحمك وليمنحكم السّلام!
القدّيس يوسف الرائع