إليكم ترجمة الرسالة التي وجّهتها السفارة البابويّة في لبنان إلى غبطة البطريرك الراعي حول موضوع تكريم مريم “سيّدة جميع الشعوب”.
الكنيسة قرارها واضح وحازم!
السفارة البابويّة في لبنان
حريصا، 20 تمّوز 2020
صاحب الغبطة،
بعد الطلب الموجّه من غبطتكم حول موقف الكنيسة الرسمي فيما يخصّ تكريم مريم العذراء “سيّدة جميع الشعوب“، أرسلت هذه السفارة بشكل واضح استفسارها إلى مجمع عقيدة الإيمان.
إن قسم العقيدة المذكور أشار إلى أنّ التنبيه المنشور بتاريخ 25 أيّار 1974، والموجود على الصفحة الالكترونيّة، ما زال صالحاً.
وهو يؤكّد أنّه، وبعد دراسة مناسبة، “عدم وجود ظهورات فائقة للطبيعة”. من هنا، إنّ المؤمنين مدعوون “لوقف أيّ نوع من النشر للظهورات المذكورة وإيحاءات “سيّدة جميع الشعوب”، وهم مدعوون “للتعبير عن إكرامهم للعذراء الفائقة القداسة، سلطانة العالم، بطرق معروفة ومقترحة من الكنيسة”.
إنّ الرسالة التي وجّهها المجمع ذاته إلى مجمع الأساقفة في الفليبّين بتاريخ 20 أيّار 2005، لا تحتوي أي شيء يمكن أن يدعو إلى التفكير بتغيير في الحكم الذي أصدره المجمع المذكور.
وبعد الأخذ بعين الاعتبار كلّ ما تمّ ذكره، فإنّ رأي مجمع عقيدة الإيمان هو أنّه من غير المناسب المساهمة في نشر تكريم مريم “كسيّدة لجميع الشعوب”.
ونحن حاضرون غبطتكم من أجل تقديم أيّ معلومات حول هذا الموضوع، كما ونستفيد من المناسبة لنؤكّد لكم مشاعرنا العميقة تجاه غبطتكم.
إلى غبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
بطريرك أنطاكيا للموارنة
بكركي
تسجّل على قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة “السفارة البابويّة توجّه رسالة إلى البطريرك الماروني فيما يخصّ “مريم سيّدة جميع الشعوب”!” . ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضىء بوجهه عليك ويرحمك وليمنحكم السّلام!