أيُّ جماعةٍ كنسيّةٍ، على قدر ما تدّعي البقاء هادئة دون الاهتمام بطريقةٍ خلّاقة ودون المساهمة بفعّاليّة كي يعيش الفقراء بكرامةٍ ويتمّ إدماجهم جميعاً، تتعرّض هي أيضاً للزوال، حتّى لو تحدّثت بمواضيع إجتماعيّة أو انتقدت الحكومات. ولسوف يؤول بها الأمر بسهولةٍ إلى أن تتغلّب عليها الدنيويّة الروحيّة، المستترة تحت ممارسات دينيّة ترافقها اجتماعات عقيمة وخطبٌ فارغة.
البابا فرنسيس
(فرح الإنجيل 207)