لنَغرف من ينابيعٍ روحيّةٍ تساهم في نموّنا في عطيّة التمييز فيصبح فينا فنًّا ونمط حياة.
النبع الأساسي هو الصلاة أي اللقاء الصامت والحميم بين الله والانسان فيرى الابن كلّ شيء (المشاكل، الآخرين، العالم) لا بحسب الحالة التي يعيشها (فرح أو كآبة وأيّ شعورٍ آخر) بل بعيني أبيه. التأمّل بكلمة الله، الاقتداء بالمسيح، الالتزام في الجماعة الكنسيّة، الاصغاء لتعليم الكنيسة التي تعلنه السلطة الكنسيّة، عيش الأسرار، الارشاد الروحي، القراءة الروحيّة، فحص الضمير اليومي والتنشئة الدائمة لضميرنا تساهم هي الأخرى في نموّنا في التمييز الذي هو مسيرةٌ روحيّة يوميّة لا تنتهي أبدًا.