تابعونا على صفحاتنا

أخبار

البابا فرنسيس يصلّي أمام المصلوب الذي أنقذ روما من الطاعون

البابا فرنسيس يصلّي أمام المصلوب

البابا يخرج من الفاتيكان ويصلّي بخشوعٍ عميقٍ أمام المصلوب وأيقونة العذراء لإنقاذ العالم من وباء كورونا.  

ذكر موقع فاتيكان نيوز أنّ البابا فرنسيس قد خرج اليوم بعد الظهر من الفاتيكان إلى بازيليك القدّيسة مريم المعروفة بماريّا مادجوري في روما حيث أيقونة العذراء “خلاص الشعب الروماني”. كما ذهب بعدها إلى شارع فيا ديل كورسو إلى كنيسة القدّيس مارتشيلّو حيث هنالك المصلوب العجائبي الذي أوقف “الطاعون الكبير” عن مدينة روما عام 1522. وقد قام بجزءٍ من الطريق المؤدّية إلى كنيسة القدّيس مارتشيلّو سيراً على الأقدام كحاجٍ.

            هذا المصلوب نجا بشكلٍ عجائبي عام 1519 من حريقٍ ضخمٍ إلتهم كنيسة القدّيس مارتشيلّو بأكملها دون أن يصيبه بشيءٍ. بعد ثلاث أعوامٍ على ذلك الحريق ضرب الطاعون مدينة روما. فقام سكّان المدينة بمسيرة صلاةٍ دامت 16 يوماً من الرابع وحتّى العشرين من آب 1522، فبدأ الطاعون ينحسر. وقد طالت المسيرة 16 يوماً بسبب إصرار سكّان روما على إبقاء المصلوب العجائبي في شوارعهم أكثر وقتٍ ممكنٍ. مع كلّ سنةٍ يوبيليّةٍ تقوم مدينة روما بمسيرةٍ مهيبةٍ حاملةٍ المصلوب العجائبي من كنيسة القدّيس مارتشيلّو إلى بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان. وقد عانق البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني هذا المصلوب عام 2000 في ختام السنة اليوبيليّة.

            كما صلّى البابا فرنسيس أيضاً أمام أيقونة العذراء مريم “خلاص الشعب الروماني” التي جال بها البابا غريغوريس الأوّل لإيقاف الطاعون عن مدينة روما عام 593. والتي طلب البابا غريغوروس السّادس عشر شفاعتها عام 1837 لإيقاف وباء الكوليرا.

وذكر موقع فاتيكان نيوز أنّ البابا قد أراد بخطوته هذه إعلان قربه من المصابين بوباء كورونا والصلاة أمام الله من أجلهم. فلقد صلّى الأب الأقدس من أجل المصابين بوباء كورونا ومن أجل نهاية الوباء العالمي في إيطاليا والعالم أجمع. كما ذكر في صلاته أقارب المصابين وأصدقائهم طالباً الله أن يدفق بتعزيته ورحمته عليهم.

تسجّل على قناتنا على يوتيوب

https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg

شكراً لزيارة موقعنا وقراءة “البابا فرنسيس يصلّي أمام المصلوب الذي أنقذ روما من الطاعون” . ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضىء بوجهه عليك ويرحمك وليمنحكم السّلام!