موقع Allah Mahabba عيد مار لوقا الإنجيليّ
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس 8: 16 – 22
يا إِخوَتِي، أَلشُّكْرُ للهِ الَّذي جَعَلَ في قَلْبِ طِيطُسَ هذَا ٱلٱجْتِهَادَ في سَبِيلِكُم.
فقَدْ لَبَّى طَلَبَنا، وبِٱجْتِهَادٍ كَثِيرٍ ذَهَبَ إِلَيْكُم مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ.
وقَدْ أَرْسَلْنا مَعَهُ أَخَانَا الَّذي تُثْنِي عَلَيْهِ جَمِيعُ ٱلكَنَائِسِ لِعَمَلِهِ في خِدْمَةِ الإِنْجِيل.
لَيْسَ هذَا وَحَسْب، بَلْ وقَدْ عَيَّنَتْهُ الكَنَائِسُ بِوَضْعِ الأَيْدِي رَفِيقًا لَنَا في السَّفَر، مِنْ أَجْلِ هذِهِ النِّعْمَةِ الَّتي نَخْدُمُهَا لِمَجْدِ الرَّبِّ نَفْسِهِ، وتَلْبِيَةً لِرَغْبَتِنا.
ونَحْنُ حَرِيصُونَ عَلى أَنْ لا يَلُومَنا أَحَد، في أَمْرِ هذَا المِقْدَارِ العَظِيمِ مِنَ الإِعَانَاتِ الَّتي وُكِلَتْ إِلَيْنَا.
لأَنَّنَا «نَعْتَنِي بِعَمَلِ ٱلخَيْرِ لا أَمَامَ الرَّبِّ فَقَط، بَلْ أَمَامَ النَّاسِ أَيْضًا».
وقَدْ أَرْسَلْنا مَعَهُمَا أَخَانا الَّذي طَالَمَا ٱخْتَبَرْنَاهُ فوَجَدْنَاهُ مُجْتَهِدًا في كَثِيرٍ مِنَ الأُمُور، وهوَ الآنَ أَكْثَرُ ٱجْتِهَادًا، لِثِقَتِهِ الكَبِيرَةِ بِكُم.
إنجيل القدّيس لوقا 10: 1 – 7
بَعْدَ ذلِكَ عَيَّنَ ٱلرَّبُّ ٱثْنَينِ وَسَبْعِينَ آخَرِين، وَأَرْسَلَهُمُ ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ كانَ مُزْمِعًا أَنْ يَذْهَبَ إِلَيه.
وَقالَ لَهُم: «إِنَّ ٱلحِصَادَ كَثِير، أَمَّا ٱلفَعَلةُ فَقَلِيلُون. أُطْلُبُوا إِذًا مِنْ رَبِّ ٱلحِصَادِ أَنْ يُخْرِجَ فَعَلةً إِلى حِصَادِهِ.
إِذْهَبُوا. هَا إِنِّي أُرْسِلُكُم كَالحُمْلانِ بَيْنَ الذِّئَاب.
لا تَحْمِلُوا كِيسًا، وَلا زَادًا، وَلا حِذَاءً، وَلا تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ في الطَّرِيق.
وأَيَّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوه، قُولُوا أَوَّلاً: أَلسَّلامُ لِهذَا البَيْت.
فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ٱبْنُ سَلامٍ فَسَلامُكُم يَسْتَقِرُّ عَلَيه، وَإِلاَّ فَيَرْجِعُ إِلَيْكُم.
وَأَقيمُوا في ذلِكَ البَيْتِ تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مِمَّا عِنْدَهُم، لأَنَّ الفَاعِلَ يَسْتَحِقُّ أُجْرَتَهُ. وَلا تَنْتَقِلوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْت.
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!