موقع Allah Mahabba الثلاثاء السابع عشر من زمن العنصرة
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس 1ك 18 – 20. 2: 1 – 7
يا إِخوَتِي : أَسْتَودِعُكَ هذِهِ الوَصِيَّة، يَا ٱبْنِي طِيمُوتَاوُس، بِمُقتَضَى النُّبُوءَاتِ السَّابِقَةِ الَّتي تُلِيَتْ عَلَيْك، لِكَي تُجَاهِدَ بِهَا الجِهَادَ الحَسَن،
مُتَمَسِّكًا بِالإِيْمَانِ والضَّمِيرِ الصَّالِح، وقَد رَفَضَهُمَا أُنَاسٌ فَتَحَطَّمَتْ سَفِينَةُ إِيْمَانِهِم،
ومِنْهُم هُومَنَايوس والإِسْكَنْدَر، وقَد سَلَّمْتُهُمَا إِلى الشَّيْطَان، لِيَتَأَدَّبَا ويَكُفَّا عَنِ التَّجْدِيف.
إِذًا فَأَطْلُبُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ أَنْ تُقَامَ التَّضَرُّعَات، والصَّلَوات، والٱبْتِهَالات، وأَفْعَالُ الشُّكْر، مِن أَجْلِ جَمِيعِ النَّاس،
ومِنْ أَجْلِ المُلُوك، وذَوِي المَنَاصِبِ جَمِيعًا، حَتَّى نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً وهَادِئَة، بِكُلِّ تَقْوَى ورَصَانَة.
فهذَا حَسَنٌ ومَقبُولٌ أَمَامَ اللهِ مُخَلِّصِنَا،
الَّذي يُريدُ أَنْ يَخْلُصَ جَمِيعُ النَّاس، ويُقْبِلُوا إِلى مَعرِفَةِ الحَقّ.
فَإِنَّ اللهَ واحِد، والوَسِيطَ بينَ اللهِ والنَّاسِ وَاحِد، هوَ الإِنْسَانُ المَسِيحُ يَسُوع،
الَّذي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عنِ الجَمِيع. وهذِهِ الشَّهَادَةُ قَد تَمَّتْ في وَقْتِهَا.
وأَنَا جُعِلْتُ لَهَا مُبَشِّرًا ورسُولاً. أَلْحَقَّ أَقُولُ ولا أَكْذِب، إِنِّي صِرْتُ مُعَلِّمًا لِلأُمَمِ في الإِيْمَانِ والْحَقّ.
إنجيل القدّيس يوحنّا 13ك 31 – 35
لَمَّا خَرَجَ يَهُوذا الإسخريُوطِيُّ قَالَ يَسُوع: «أَلآنَ مُجِّدَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ ومُجِّدَ اللهُ فِيه.
إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ مُجِّدَ فِيه، فَٱللهُ سَيُمَجِّدُهُ في ذَاتِهِ، وحَالاً يُمَجِّدُهُ.
يَا أَوْلادي، أَنَا مَعَكُم بَعْدُ زَمَنًا قَلِيلاً. سَتَطْلُبُونِي، ولكِنْ مَا قُلْتُهُ لِلْيَهُودِ أَقُولُهُ لَكُمُ ٱلآن: حَيْثُ أَنَا أَمْضِي لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا.
وَصِيَّةً جَديدَةً أُعْطِيكُم، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا. أَجَل، أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا كَمَا أَنَا أَحْبَبْتُكُم.
بِهذَا يَعْرِفُ الجَمِيعُ أَنَّكُم تَلامِيذِي، إِنْ كَانَ فيكُم حُبُّ بَعْضِكُم لِبَعْض».
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!