موقع Allah Mahabba يوم الجمعة الثامن من زمن العنصرة
سفر أعمال الرسل 17: 16 – 20. 22 – 24. 30 – 34
يا إِخْوَتِي: فِيما كَانَ بُولُسُ يَنْتَظِرُهُما في أَثِينَا، ٱحْتَدَّتْ رُوحُهُ فِيهِ إِذْ رأَى ٱلمَدِينَةَ مَمْلُوءَةً أَصْنَامًا.
فَكَانَ في ٱلمَجْمَعِ يُجَادِلُ ٱليَهُودَ وٱلمُتَعَبِّدِين، وفي سَاحَةِ ٱلمَدِينَةِ مَنْ يُصَادِفُهُم كُلَّ يَوْم.
وكَانَ أَيْضًا بَعْضُ ٱلفَلاسِفَةِ ٱلإِبِيقُورِيِّينَ وٱلرِوَاقِيِّينَ يُبَاحِثُونَهُ، ويَقُولُ بَعْضُهُم: «مَاذَا يُرِيدُ هذَا ٱلثَّرْثَارُ أَنْ يَقُول؟». ويَقُولُ آخَرُون: «يَبْدُو أَنَّهُ مُبَشِّرٌ بِآلِهَةٍ غَرِيبَة!»، لأَنَّ بولُسَ كانَ يُبَشِّرُ بِيَسُوعَ وبِٱلقِيَامَة.
فأَخَذُوهُ وذَهَبُوا إِلى مَجْلِسِ ٱلمَدِينَةِ في ٱلآريُوبَاغُس، وقَالُوا لَهُ: «هَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا هذَا ٱلتَّعْلِيمُ ٱلجَدِيدُ ٱلَّذِي تَتَكَلَّمُ عَنْهُ؟
فَأَنْتَ تُلْقِي إِلى مَسَامِعِنا أَقْوَالاً غَرِيبَة، ونَوَدُّ أَنْ نَعرِفَ مَا تَعْنِي تِلْكَ ٱلأَقْوَال.
ووَقَفَ بُولُسُ في وَسَطِ ٱلآريُوبَاغُس وقَال: «يَا رِجَالَ أَثِينَا، إِنِّي أَرَاكُم أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ تَدَيُّنًا، في كُلِّ شَيء.
فإِنِّي بَينَما كُنْتُ أَتَجَوَّلُ وأُشَاهِدُ مَعَابِدَكُم، وجَدْتُ مَذْبَحًا مَكْتُوبًا علَيْه: إِلى ٱلإِلهِ ٱلمَجْهُول. فمَا تَعبُدُونَهُ وأَنتُم تَجْهَلُونَهُ، بِهِ أَنَا أُبَشِّرُكُم.
فٱللهُ الَّذِي صَنَعَ ٱلعالَمَ وجَمِيعَ مَا فِيه، وهُوَ رَبُّ ٱلسَّمَاءِ وٱلأَرْض، لا يَسْكُنُ في هَيَاكِلَ مِنْ صُنْعِ ٱلأَيْدي.
وهَا هُوَ ٱللهُ يَغُضُّ نَظَرَهُ عَنْ أَزْمِنَةِ ٱلجَهْل، ويَدْعُو ٱلآنَ جَمِيعَ ٱلنَّاس، في كُلِّ مَكَان، لِيَتُوبُوا؛
لأَنَّهُ حَدَّدَ يَومًا سَيَدينُ فيهِ ٱلمَسْكُونَةَ بِٱلعَدْل، على يَدِ رَجُلٍ عيَّنَهُ وجَعَلَهُ ضَمَانَةً لِلجَميعِ حينَ أَقَامَهُ مِن بَينِ ٱلأَمْوَات».
فلَمَّا سَمِعُوا بِقِيَامَةِ ٱلأَمْوَات، أَخَذَ بَعْضُهُم يَسْتَهْزِئُون، وقَالَ آخَرُون: «سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هذَا مَرَّةً أُخْرى».
وهكَذا خَرَجَ بُولُسُ مِنْ بَيْنِهِم.
لكِنَّ بَعْضَهُمُ ٱنْضَمُّوا إِلَيْهِ وآمَنُوا، ومِنْهُم دِيُونِيسِيُوس ٱلآرِيُوبَاغيّ، وٱمْرَأَةٌ ٱسْمُهَا دَمَارِيس، وغَيْرُهُما.
إنجيل القدّيس لوقا 11: 24 – 26
قالَ الربُّ يَسوعُ: «إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذَا خَرَجَ مِنَ الإِنْسَان، يَطُوفُ في أَمَاكِنَ لا مَاءَ فِيها، يَطلُبُ الرَّاحَةَ فَلا يَجِدُهَا، فَيَقُول: سَأَعُودُ إِلى بَيْتِي الَّذي خَرَجْتُ مِنْهُ.
وَيَعُودُ فَيَجِدُهُ مَكْنُوسًا، مُزَيَّنًا.
حِينَئِذٍ يَذْهَبُ وَيَجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنْهُ شَرًّا، وَيَدْخُلُون، وَيَسْكُنُونَ في ذلِكَ ٱلإِنْسَان، فَتَكُونُ حَالَتُهُ الأَخِيرَةُ أَسْوَأَ مِنْ حَالَتِهِ الأُولى.
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!