موقع Allah Mahabba الأحد السادس من زمن العنصرة: إرسال الرسل
سفر حزقيال 3: 1 – 7. 10 – 12
قَالَ لِي الجالسُ عَلى شِبهِ عَرشٍ: «يَا ٱبْنَ الإنسان، ْقُمّ على قَدَمَيْكَ فأتكلّمَ مَعَك».
فَدَخَل فيَّ الرُّوح، لمّا تكلّمَ مَعي وأقامَني على قَدَمّي؛ وسَمِعتُ المُتَكَلِّم معي،
فقالَ لي: «يا ٱبْنَ الإنّسان، إنّي مُرسِلُكَ إِلى بَنِي إسْرائِيل، إلى أُناسٍ متمرّدين قدّ تمرّدّوا علّي، فقد عَصَوني هم وآباؤُهم إلى هذا اليَوم نَفْسَه.
فأُرسِلُكَ إلى البَنِين الصِّلابِ الوجُوه القُساةِ القلوب، فتقول لهم:
”هكذا قال السيّد الربّ“ سِواءٌ أسَمِعُوا أَم لَم يَسمَعُوا، – فإنّهُم بَيتُ تَمَرُّد- سَيَعْلَمُونَ أنَّ بَينَهُم نَبِيَّا.
وأنتَ يا ٱبنُ الإِنسانِ، فَلا تَخَف مِنهُم ولا تَخَف مِن كَلامِهِم، لأنَّهُم يَكونون مَعَك عُلَّيقًا وشَوكًا، ويكون جُلوسُكَ على العقارب.
من كلامِهِم لا تَخَف ومِن وجوهِهِم لا ترتعِب، فإنَّهُم بَيتُ تَمَرّد».
وقال لي: «يا ٱبن الإِنسان، جَميعُ الكلام الَّذي أُكَلّمك بِهِ خُذهُ في قلبِكَ وٱسمّعْهُ بأذُنَيكَ،
وٱذهَبْ وامْضِ إلى المَجلُوِّين، إلى بَني شَعبِكَ، وكَلِّمهُم وقُل لَهُم: ”هكذا قال السَّيِّدُ الرَّبّ“، سَواءٌ أَسَمِعوا أم لَم يَسمَعُوا».
ثُمَّ رَفَعَنِي الرُّوح، فسَمِعتُ خَلْفِي صَوتَ جَلَبَةٍ عَظيمة: «تَبارَك مَجدُ الرَّبِّ في مَكانِه».
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 12: 12 – 13. 27 – 30
يا إخوتي، كَمَا أَنَّ الجَسَدَ هُوَ وَاحِد، ولَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَة، وأَعْضَاءُ الجَسَدِ كُلُّهَا، معَ أَنَّهَا كَثِيرَة، هيَ جَسَدٌ وَاحِد، كَذَلِكَ المَسِيحُ أَيْضًا.
فَنَحْنُ جَمِيعًا، يَهُودًا ويُونَانِيِّين، عَبِيدًا وأَحْرَارًا، قَدْ تَعَمَّدْنَا في رُوحٍ وَاحِدٍ لِنَكُونَ جَسَدًا وَاحِدًا، وسُقِينَا جَمِيعًا رُوحًا وَاحِدًا.
فأَنْتُم جَسَدُ المَسِيح، وأَعْضَاءٌ فِيه، كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا قُسِمَ لَهُ.
فقَدْ وَضَعَ اللهُ في الكَنِيسَةِ الرُّسُلَ أَوَّلاً، والأَنْبِيَاءَ ثَانِيًا، والمُعَلِّمِينَ ثَالِثًا، ثُمَّ الأَعْمَالَ القَدِيرَة، ثُمَّ مَوَاهِبَ الشِّفَاء، وَإِعَانَةَ الآخَرِين، وحُسْنَ التَّدْبِير، وأَنْوَاعَ الأَلْسُن.
أَلَعَلَّ الجَمِيعَ رُسُل؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ أَنْبِيَاء؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ مُعَلِّمُون؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ صَانِعُو أَعْمَالٍ قَدِيرَة؟
أَلَعَلَّ لِلجَمِيعِ موَاهِبَ الشِّفَاء؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ يَتَكَلَّمُونَ بِالأَلْسُن؟ أَلَعَلَّ الجَمِيعَ يُتَرْجِمُونَ الأَلْسُن؟
إنجيل القدّيس متّى 10: 16 – 25
قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُكُم كَالخِرَافِ بَيْنَ الذِّئَاب. فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالحَيَّات، ووُدَعَاءَ كَالحَمَام.
إِحْذَرُوا النَّاس! فَإِنَّهُم سَيُسْلِمُونَكُم إِلى المَجَالِس، وفي مَجَامِعِهِم يَجْلِدُونَكُم .
وتُسَاقُونَ إِلى الوُلاةِ والمُلُوكِ مِنْ أَجْلي، شَهَادَةً لَهُم وِلِلأُمَم.
وحِيْنَ يُسْلِمُونَكُم، لا تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَو بِمَاذَا تَتَكَلَّمُون، فَإِنَّكُم سَتُعْطَونَ في تِلْكَ السَّاعَةِ مَا تَتَكَلَّمُونَ بِهِ.
فَلَسْتُم أَنْتُمُ ٱلمُتَكَلِّمِيْن، بَلْ رُوحُ أَبِيْكُم هُوَ المُتَكَلِّمُ فِيْكُم.
وسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلى المَوْت، والأَبُ ٱبْنَهُ، ويَتَمَرَّدُ الأَوْلادُ عَلى وَالِدِيْهِم ويَقْتُلُونَهُم.
ويُبْغِضُكُم جَمِيْعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي، ومَنْ يَصبِرْ إِلى المُنْتَهَى يَخْلُصْ.
وإِذَا ٱضْطَهَدُوكُم في هذِهِ المَدِينَة، أُهْرُبُوا إِلى غَيْرِهَا. فَٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَنْ تَبْلُغُوا آخِرَ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ٱبْنُ الإِنْسَان.
لَيْسَ تِلْميذٌ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، ولا عَبْدٌ مِنْ سَيِّدِهِ.
حَسْبُ التِّلْمِيذِ أَنْ يَصِيْرَ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ، والعَبْدِ مِثْلَ سَيِّدِهِ. فَإِنْ كَانَ سَيِّدُ البَيْتِ قَدْ سَمَّوْهُ بَعْلَ زَبُول، فَكَمْ بِالأَحْرَى أَهْلُ بَيْتِهِ؟
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!