موقع Allah Mahabba يوم الجمعة الثالث من زمن العنصرة
سفر أعمال الرسل 7: 17 – 29
يا إِخْوَتِي، قالَ إِسطِفَانُس: «وفِيمَا كَانَ يَقْتَرِبُ أَوَانُ ٱلوَعْدِ ٱلَّذِي وَعَدَ ٱللهُ بِهِ إِبْرَاهِيم، نَمَا الشَّعْبُ في مِصْرَ وتَكَاثَر،
إِلى أَنْ قَامَ في مِصْرَ مَلِكٌ آخَرُ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُف،
فَغَدَرَ هذَا المَلِكُ بِأُمَّتِنَا، وتَمَادَى في ٱلإِسَاءَةِ إِلى آبَائِنَا، حَتَّى إِنَّهُ أَرْغَمَهُم عَلى رَمْيِ أَطْفَالِهِم، لِئَلاَّ يَبْقَوا أَحْيَاء.
فِي ذلِكَ الوَقْتِ وُلِدَ مُوسَى، وكَانَ جَمِيلاً فِي عَينِ ٱلله. وتَرَبَّى ثَلاثةَ أَشْهُرٍ فِي بَيْتِ أَبِيه،
ولَمَّا رَمَاهُ أَهْلُهُ، ٱنْتَشَلَتْهُ ٱبْنَةُ فِرْعَون، ورَبَّتْهُ كَٱبْنٍ لَهَا.
وتَأَدَّبَ مُوسَى بِحِكْمَةِ ٱلمِصْرِيِّينَ كُلِّهَا، وكَانَ قَدِيرًا فِي أَقْوَالِهِ وأَفْعَالِهِ.
ولَمَّا تَمَّ لَهُ مِنَ ٱلعُمْرِ أَرْبَعُونَ سَنَة، خَطَرَ لَهُ أَنْ يَتَفَقَّدَ إِخْوَتَهُ بَنِي إِسْرَائِيل.
ورَأَى وَاحِدًا مِنْهُم يَعْتَدِي عَلَيْهِ مِصْرِيّ، فَدَافَعَ عَنْهُ وقَتَلَ ٱلمِصْرِيَّ ٱنْتِقَامًا لِذَلِكَ ٱلمَظْلُوم.
وظَنَّ أَنَّ إِخْوَتَهُ سَيَفْهَمُونَ أَنَّ ٱللهَ يُؤْتِيهِمِ ٱلخَلاصَ عَلى يَدِهِ، لكِنَّهُم لَمْ يَفْهَمُوا.
وفِي ٱليَومِ ٱلتَّالِي حَضَرَ بَينَ ٱثْنَينِ مِنْهُم يَتَقاتَلان، فَدَعَاهُمَا إِلى تَبَادُلِ ٱلسَّلامِ قَائِلاً: أَيُّهَا ٱلرَّجُلان، أَنْتُمَا أَخَوَان، فَلِمَاذَا يَعْتَدِي أَحَدُكُمَا عَلى ٱلآخَر؟
فَدَفَعَهُ ٱلمُعْتَدِي عَلى رَفِيقِهِ قَائِلاً: مَنْ أَقَامَكَ عَلَيْنَا رئِيسًا وقَاضِيًا؟
أَلَعَلَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ أَمْسِ ذَلِكَ ٱلمِصْرِيّ؟
فَهَرَبَ مُوسَى عِنْدَ هذَا ٱلكَلام، وصَارَ غَريبًا فِي أَرْضِ مِدْيَن، وهُنَاكَ وَلَدَ ٱبْنَين.
إنجيل القدّيس يوحنّا 16: 25 – 28
قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «كَلَّمْتُكُم بِأَمْثَال، وتَأْتِي سَاعَةٌ لا أُكَلِّمُكُم فيهَا بِأَمْثَال، بَلْ أُخْبِرُكُم عَنِ الآبِ عَلانِيَة.
في ذلِكَ اليَومِ تَطْلُبُونَ بِٱسْمِي، ولا أَقُولُ لَكُم إِنِّي سَأَسْأَلُ الآبَ مِنْ أَجْلِكُم.
فَٱلآبُ نَفْسُهُ يُحِبُّكُم، لأَنَّكُم أَحْبَبْتُمُونِي، وآمَنْتُم أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ لَدُنِ الله.
نَعَم، خَرَجْتُ مِنْ لَدُنِ الآبِ وأَتَيْتُ إِلى العَالَم، والآنَ أَتْرُكُ العَالَمَ وأَمْضِي إِلى الآب».
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!