موقع Allah Mahabba السبت الأوّل من زمن العنصرة
سفر أعمال الرسل 3: 22 – 26. 4: 1 – 4
يا إخوَتِي: خَاطَبَ بُطْرُسُ الشَعْبَ قَائِلاً: «أَيها الرِجاَلُ الأِسْرَائِلِيُّون: إِنَّ مُوسَى قَال: سَيُقِيمُ لَكُمُ ٱلرَّبُّ إِلهُكُم، مِنْ بَينِ إِخْوَتِكُم، نَبِيًّا مِثْلِي، فَلَهُ ٱسْمَعُوا في كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُم بِهِ.
ويَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ لا يَسْمَعُ لِذَلِكَ ٱلنَّبِيّ، يُسْتَأْصَلُ مِنْ بَينِ ٱلشَّعْب.
وجَمِيعُ ٱلأَنْبِيَاءِ ٱلَّذِينَ تَكَلَّمُوا مُنْذُ صَمُوئِيلَ وبَعْدَهُ، كُلُّهُم بَشَّرُوا بِهذِهِ ٱلأَيَّام.
فَأَنْتُم أَبْنَاءُ ٱلأَنْبِيَاء، وأَبْنَاءُ ٱلعَهْدِ ٱلَّذِي عَاهَدَ بِهِ ٱللهُ آبَاءَكُم، إِذْ قَالَ لإِبْرَاهِيم: فِي نَسْلِكَ تُبَارَكُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلأَرْض.
فَمِنْ أَجْلِكُم أَوَّلاً أَقَامَ ٱللهُ فَتَاهُ يَسُوع، وأَرْسَلَهُ لِيُبَارِكَكُم، فَيَرْتَدَّ كُلُّ وَاحِدٍ فِيكُم عَنْ شُرُورِهِ».
وبَيْنَمَا بُطْرُسُ ويُوحَنَّا يُخَاطِبَانِ ٱلشَّعْب، أَقْبَلَ إِلَيْهِمَا ٱلكَهَنَة، وقَائِدُ حَرَسِ ٱلهَيْكَل، وٱلصَّدُّوقِيُّون،
وهُمْ مُغْتَاظُون، لأَنَّهُمَا كَانَا يُعَلِّمَانِ ٱلشَّعْب، ويُبَشِّرَانِ في تَعْلِيمِهِمَا عَنْ يَسُوعَ بِٱلقِيَامَةِ مِنْ بَينِ ٱلأَمْوَات.
فَأَلقَوا عَلَيْهِمَا ٱلأَيْدِي، ووَضَعُوهُمَا في ٱلسِّجْنِ إِلى ٱلغَد، لأَنَّ ٱلمَسَاءَ كَانَ قَدْ حَان.
وآمَنَ كَثِيرُونَ مِمَّنْ سَمِعُوا ٱلكَلِمَة، وبَلَغَ عَدَدُهُم نَحْوَ خَمْسَةِ آلافِ رَجُل.
إنجيل القدّيس يوحنّا 14: 27 – 31
قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «أَلسَّلامَ أَسْتَودِعُكُم، سَلامِي أُعْطِيكُم. لا كَمَا يُعْطِيهِ العَالَمُ أَنَا أُعْطِيكُم. لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم ولا يَخَفْ!
سَمِعْتُم أَنِّي قُلْتُ لَكُم: أَنَا ذَاهِبٌ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُم. إِنْ تُحِبُّونِي تَفْرَحُوا بِأَنِّي ذَاهِبٌ إِلى الآب، لأَنَّ الآبَ أَعْظَمُ مِنِّي.
قُلْتُ لَكُم هذَا الآنَ قَبْلَ حُدُوثِهِ، حَتَّى إِذَا حَدَثَ تُؤْمِنُون.
لَنْ أُحَدِّثَكُم بَعْدُ بِأُمُورٍ كَثيرَة، لأَنَّ سُلْطَانَ هذَا العَالَمِ يَأْتِي، ولا سُلْطَةَ لَهُ عَلَيَّ،
ولكِنْ، يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ العَالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآب، وكَمَا أَوْصَانِي الآبُ هكَذَا أَفْعَل. قُومُوا نَذْهَبْ مِنْ هُنَا.
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!