موقع Allah Mahabba عيد مار سمعان أخو الربّ والرسول
رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 4: 10 – 16
يا إخوَتِي، إِنَّ الَّذي نَزَلَ هُوَ نَفْسُهُ الَّذي صَعِدَ إِلى أَعْلى جَمِيعِ السَّمَاوَات، لِيَمْلأَ كُلَّ شَيء.
وهُوَ الَّذي أَعْطى بَعْضًا أَنْ يَكُونُوا رُسُلاً، وبَعضًا أَنْبِيَاء، وبَعضًا مُبَشِّرِين، وبَعضًا رُعاةً ومُعلِّمين،
لِكَمَالِ القدِّيسِين، وَلِعَمَلِ الخِدْمَة، وَلِبُنْيَانِ جَسَدِ المَسِيح،
حتَّى نَصِلَ جَميعُنَا إِلى وَحْدَةِ الإِيْمَانِ ومَعْرِفَةِ ٱبنِ الله، إِلى الإِنْسَانِ المُكْتَمِل، إِلى مِقْدَارِ قَامَةِ مِلْءِ المَسِيح،
فلا نَكُونَ في مَا بَعْدُ أَطْفَالاً، تتَقَاذَفُهُمُ الأَمْوَاج، ويَعْبَثُ بِهِم كُلُّ رِيحِ تَعْلِيم، على هَوَى البَشَر، يَجُرُّهُم بِمَكْرٍ إِلى مَكِيدَةِ الضَّلال؛
بَلْ نَنْمُو في كُلِّ شَيء، صَادِقِينَ بَالمَحَبَّة، نَحْوَ الَّذي هُوَ الرَّأْس، أَي المَسِيح،
أَلَّذي مِنْهُ يَسْتَمِدُّ الجَسَدُ كُلُّهُ تَمَاسُكَهُ، ويَلْتَئِمُ بِالأَوْصَالِ الَّتي تُعْطِيهِ مَا يَحْتَاج، بِحَسَبِ العَمَلِ المُنَاسِبِ لِكُلِّ عُضْوٍ، فَيَصْنَعُ الجَسَدُ نُمُوَّهُ بَانِيًا ذَاتَهُ بِالمَحَبَّة.
إنجيل القدّيس لوقا 6: 12 – 19
في تِلْكَ الأَيَّام، خَرَجَ يَسُوعُ إِلى الجَبَلِ لِيُصَلِّي، وَأَمْضَى اللَّيْلَ في الصَّلاةِ إِلى الله.
ولَمَّا كانَ النَّهَار، دَعَا تَلامِيذَهُ وٱخْتَارَ مِنهُمُ ٱثْنَي عَشَرَ وَسَمَّاهُم رُسُلاً، وَهُم:
سِمْعانُ الَّذي سَمَّاهُ أَيضًا بُطرُس، وأَنْدرَاوُس أَخُوه، ويَعْقُوب، وَيُوحَنَّا، وَفِيلِبُّس، وبَرْتُلْمَاوُس،
ومَتَّى، وَتُومَا، وَيَعْقُوبُ بنُ حَلْفَى، وَسِمْعَانُ المُلَقَّبُ بِالغَيُور،
ويَهُوذَا بنُ يَعْقُوب، ويَهُوذَا الإسْخَريُوطِيُّ الَّذي صَارَ خَائِنًا.
وَنَزلَ يَسُوعُ مَعَ رُسُلِهِ، ووَقَفَ في مَكانٍ سَهْل، وكانَ هُناكَ جَمْعٌ كَثيرٌ مِن تَلامِيذِهِ، وَجُمْهُورٌ غَفيرٌ مِنَ الشَّعْب، مِن كُلِّ اليَهُودِيَّة، وأُورَشَليم، وَسَاحِلِ صُورَ وصَيْدا،
جَاؤُوا لِيَسْمَعُوه، ويُشْفَوا مِن أَمْراضِهِم. والمُعَذَّبُونَ بِالأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ كَانُوا هُم أَيضًا يُبرَأُون.
وكانَ الجَمْعُ كُلُّهُ يَطْلُبُ أَنْ يَلْمُسَهُ، لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنهُ وَتَشْفِي الجَمِيع.
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!