موقع Allah Mahabba السبت الثالث من زمن القيامة
رسالة القدّيس بطرس الأولى 5: 1 – 14
يا إخوَتِي، أُنَاشِدُ الكَهَنَةَ بَينَكُم، أَنَا الكَاهِنَ رَفِيقَهُم، والشَّاهِدَ لآلامِ المَسِيح، والشَّرِيكَ أَيْضًا في المَجْدِ المُزْمِعِ أَنْ يُعْلَن:
إِرْعَوا قَطِيعَ اللهِ المَوْكُولَ إِلَيْكُم، وٱسْهَرُوا عَلَيْهِ لا كُرْهًا بَلْ طَوْعًا، وَفْقَ مَشِيئَةِ الله، ولا سَعْيًا إِلى رِبْحٍ خَسِيس، بَلْ بكُلِّ نَشَاط.
ولا تَتَصَرَّفُوا كأَسْيادٍ على مَنْ وضَعَهُمُ اللهُ أَمَانَةً بَينَ أَيْدِيكُم، بَلْ كُونُوا مِثَالاً لِلقَطِيع.
ومَتَى ظَهَرَ رَاعِي الرُّعَاة، تُحْرِزُونَ إِكْلِيلَ المَجْدِ الَّذي لا يَذْبُل.
كَذلِكَ أَنْتُم أَيُّهَا الشُّبَّان، إِخْضَعُوا لِكَهَنَتِكُم. إِلبَسُوا جَمِيعُكُم ثَوْبَ التَّواضُع، بَعضُكُم تُجاهَ بَعْض، «لأَنَّ اللهَ يُقاوِمُ المُتَكَبِّرِينَ ويَهَبُ النِّعْمَةَ لِلمُتَواضِعِين».
فَتَوَاضَعُوا إِذًا تَحْتَ يَدِ اللهِ القَادِرَة، لِكَي يَرفَعَكُم في الوَقْتِ المُحَدَّد.
أَلْقُوا عَلَيهِ هَمَّكُم كُلَّهُ، لأَنَّهُ يَعتَنِي بِكُم.
أُصْحُوا وٱسْهَرُوا. إِنَّ خَصْمَكُم إِبْليسَ يَزْأَرُ ويَجُولُ كالأَسَدِ بَاحِثًا عَمَّن يَبْتَلِعُهُ.
فقَاوِمُوهُ رَاسِخِينَ في الإِيْمان، عَالِمِينَ أَنَّ تِلْكَ الآلامَ نَفْسَهَا تُصِيبُ أَيْضًا إِخْوَتَكُم الَّذِينَ في العَالَم.
واللهُ، إِلهُ كُلِّ نِعْمَة، الَّذي دَعَاكُم إِلى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ في الْمَسِيح، هُوَ يُعَافِيكُم، بَعْدَمَا تأَلَّمْتُم وقتًا قَلِيلاً، ويُرَسِّخُكُم، ويُؤَيِّدُكُم، ويُثَبِّتُكُم،
لَهُ القُدرَةُ للدُّهُورِ. آمين.
كتَبْتُ إِلَيْكُم وأَوْجَزْتُ، بِيَدِ سِلْوَانُسَ الأَخِ الَّذي أَعْتَبِرُهُ الأَخَ الأَمِين، لأُشَجِّعَكُم وأَشْهَدَ أَنَّ هذِهِ هِيَ نِعْمَةُ اللهِ الحَقَّة، فَٱثْبُتُوا فيهَا!
تُسَلِّمُ علَيْكُم الكَنِيسَةُ الَّتي في بَابِل، والَّتي هِيَ مُخْتَارَةٌ مِثْلُكُم، ويُسَلِّمُ عَلَيْكُم مَرقُسُ ٱبنِي.
سَلِّمُوا بَعْضُكُم على بَعضٍ بِقُبْلَةِ المَحَبَّة. أَلسَّلامُ لَكُم جَمِيعًا أَنتُمُ الَّذِينَ في الْمَسِيح!
إنجيل القدّيس يوحنّا 6: 60 – 71
لَمَّا سَمِعَ كَثِيرُونَ مِنَ التَلامِيذ، قَالُوا: «إِنَّ هذَا الكَلامَ صَعْبٌ، مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟».
وعَلِمَ يَسُوعُ في نَفْسِهِ أَنَّ تَلامِيذَهُ يَتَذَمَّرُونَ مِنْ كَلامِهِ هذَا، فَقَالَ لَهُم: «أَهذَا يُسَبِّبُ شَكًّا لَكُم؟
فَكَيْفَ لَو شَاهَدْتُمُ ٱبْنَ الإِنْسَانِ صَاعِدًا إِلى حَيْثُ كَانَ أَوَّلاً؟
أَلرُّوحُ هُوَ المُحْيِي، والجَسَدُ لا يُفيدُ شَيْئًا. والكَلامُ الَّذِي كَلَّمْتُكُم أَنَا بِهِ هُوَ رُوحٌ وهُوَ حَيَاة.
لكِنَّ بَعْضًا مِنْكُم لا يُؤْمِنُون». قَالَ يَسُوعُ هذَا لأَنَّهُ كَانَ مِنَ البَدْءِ يَعْلَمُ مَنِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُون، ومَنِ الَّذي سَيُسْلِمُهُ.
ثُمَّ قَال: «لِهذَا قُلْتُ لَكُم: لا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ إِليَّ، مَا لَمْ يُعْطَ لَهُ ذلِكَ مِنْ لَدُنِ الآب».
مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ ٱرْتَدَّ عَنْ يَسُوعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلامِيذِهِ، ولَمْ يَعُودُوا يَتْبَعُونَهُ.
فَقَالَ يَسُوعُ لِلٱثْنَي عَشَر: «وَأَنْتُم، أَلا تُرِيدُونَ أَيْضًا أَنْ تَذْهَبُوا؟».
أَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُس: «يَا رَبّ، إِلى مَنْ نَذْهَب، وكَلامُ الحَيَاةِ عِنْدَكَ؟
ونَحْنُ آمَنَّا، وعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ قُدُّوسُ الله».
أَجَابَهُم يَسُوع: «أَمَا أَنَا ٱخْتَرْتُكُم، أَنْتُمُ الٱثْنَي عَشَر؟ مَعَ ذلِكَ فَوَاحِدٌ مِنْكُم شَيْطَان!».
وكَان يُشيرُ إِلى يَهُوذَا بْنِ سِمْعَانَ الإِسْخَريُوطِيّ، الَّذي كَانَ مُزمِعًا أَنْ يُسْلِمَهُ، وهُوَ أَحَدُ الٱثْنَي عَشَر.
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!