موقع Allah Mahabba اليوم التاسع للميلاد
الرسالة إلى العبرانيّين 7: 1 – 10
يا إخوَتِي، إِنَّ مَلْكِيصَادِقَ هذَا، مَلِكَ شَلِيم، هُوَ كَاهِنُ اللهِ العَلِيّ، الَّذي خَرَجَ لِمُلاَقَاةِ إِبْرَاهِيمَ الرِّاجِعِ مِن بَعْدِ أَنْ هَزَمَ المُلُوك، وبَارَكَهُ.
وأَدَّى لَهُ إِبْرَاهِيمُ العُشْرَ مِن كُلِّ شَيء. وتَفْسِيرُ ٱسْمِهِ أَوَّلاً مَلِكُ البِرّ، ثُمَّ مَلِكُ شَلِيم أَيْ مَلِكُ السَّلام.
ولَيْسَ لَهُ أَبٌ، ولا أُمٌّ، ولا نَسَبٌ، ولا بِدَايَةُ أَيَّام، ولا نِهَايَةُ حَيَاة، وقَدْ شُبِّهَ بِٱبْنِ الله، ويَبْقى كاهِنًا إِلى الأَبَد.
فَٱنْظُرُوا ما أَعْظَمَ ذلِكَ الذي أَعْطاهُ إِبْراهِيمُ أَبُو الآبَاءِ العُشْرَ مِن خِيرَةِ غَنَائِمِهِ.
فإِنَّ الَّذِينَ يَقْبَلُونَ الكَهَنُوتَ مِنْ بَنِي لاوِي، لَهُم وَصِيَّةٌ بِمُقْتَضَى الشَّرِيعَةِ أَنْ يَأْخُذُوا العُشْرَ مِنَ الشَّعْب، أَيْ مِن إِخْوَتِهِمِ الَّذِينَ هُم مِن صُلْبِ إِبْراهِيم.
أَمَّا مَلْكِيصَادِق، الَّذي لَيْسَ لَهُ نَسَبٌ مِنْ بَنِي لاوِي، فَقَدْ أَخَذَ العُشْرَ مِن إِبْراهِيم، وبَارَكَ مَنْ كَانَتْ لَهُ الوُعُود!
ومِمَّا لا خِلافَ فيهِ أَنَّ الأَصْغَرَ يَتَلَقَّى البَرَكَةَ مِنَ الأَكْبَر.
ثُمَّ إِنَّ الذِينَ يَأْخُذُونَ العُشْرَ ههُنَا بَشَرٌ مائِتُون، أَمَّا هُنَاكَ فإِنَّهُ إِنْسَانٌ مَشْهُودٌ لَهُ بِأَنَّهُ حَيّ.
وإِنْ صَحَّ القَوْل، فَإِنَّ لاوِي نَفْسَهُ، الَّذي يَأْخُذُ العُشُور، قَدْ أَعْطى العُشْرَ لِمَلْكِيصَادِقَ مِنْ خِلالِ إِبْرَاهِيم،
لأَنَّهُ كانَ بَعْدُ في صُلْبِ إِبْراهِيمَ أَبِيه، يَومَ خَرَجَ مَلْكِيصَادِقُ لِمُلاقَاتِهِ.
إنجيل القدّيس لوقا 2: 22 – 24
ولَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِير يُوسُفَ ومَريَمَ بِحَسَبِ تَورَاةِ مُوسَى، صَعِدَا بِهِ إِلى أُورَشَلِيمَ لِيُقَدِّماهُ للرَّبّ،
كمَا هُوَ مَكْتُوبٌ في شَرِيعَةِ الرَّبّ: «كُلُّ ذَكَرٍ فَاتِحِ رَحِمٍ يُدْعَى مُقَدَّسًا لِلرَّبّ»،
ولِكَي يُقدِّمَا ذَبِيحَة، كَمَا وَرَدَ في شَرِيعَةِ الرَّبّ: «زَوجَيْ يَمَام، أَو فَرْخَيْ حَمَام».
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!