موقع Allah Mahabba الأربعاء من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب
رؤيا القدّيس يوحنّا 19: 1 – 2. 5 – 9. 11 – 13. 6
يا إِخوَتِي، سَمْعْتُ كَأَنَّ صَوْتًا عَظِيمًا لِجَمْعٍ غَفِيرٍ في ٱلسَّمَاءِ قَائِلِين: «هَلِلُويَا! أَلْخَلاصُ وٱلمَجْدُ وٱلقُدْرَةُ لإِلهِنَا!
لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌّ وعَدْل! لأَنَّهُ حَكَمَ عَلى ٱلفَاجِرَةِ ٱلعَظِيمَة، ٱلَّتِي أَفْسَدَتِ ٱلأَرضَ بِفُجُورِهَا، وٱنْتَقَمَ مِنْ يَدِهَا لِدَمِ عِبَادِهِ!».
وَخَرَجَ صَوْتٌ مِنَ ٱلعَرْشِ يَقُول: «سَبِّحُوا إِلهَنَا، يَا جَمِيعَ عِبَادِهِ، وٱلَّذِينَ يتَّقُونَهُ، ٱلصِّغَارَ وٱلكِبَار!».
وَسَمِعْتُ كَأَنَّ صَوْتَ جَمْعٍ غَفِير، وكَأَنَّ صَوْتَ مِيَاهٍ غَزِيرَة، وكَأَنَّ صَوْتَ رُعُودٍ شَدِيدَةٍ تَقُول: «هَلِلُويَا! لأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلهَنا ٱلضَّابِطَ ٱلكُلَّ قَدْ مَلَكَ!
فَلْنَفْرَحْ ونَبْتَهِجْ! وَلْنُمجِّدْهُ، لأَنَّ عُرْسَ ٱلحَمَلِ قَدْ أَتَى، وعَرُوسَهُ قَدْ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا،
وأُعْطِيَ لَهَا أَنْ تَتَوَشَّحَ بِكَتَّانٍ بَرَّاقٍ نَقِيّ! فَالكَتَّانُ إِنَّمَا هُوَ أَعْمَالُ ٱلقِدِّيسِينَ ٱلبَارَّة!».
وقَالَ لي: «أُكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلى وَلِيمَةِ ٱلحَمَل!». وقَالَ لي: «هذِهِ هِيَ أَقْوَالُ ٱللهِ ٱلحَقَّة!».
ورَأَيْتُ ٱلسَّمَاءَ مَفْتُوحَة، وإِذَا فَرَسٌ أَبْيَض، وٱلرَّاكِبُ عَلَيْهِ يُدْعَى ٱلأَمِينَ وٱلحَقّ، وهُوَ بِٱلبِرِّ يَدِينُ ويُحَارِب.
وعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَار، وعَلى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَة، ولَهُ ٱسْمٌ مَكْتُوبٌ لا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ سِوَاه.
وهُوَ مُوَشَّحٌ بِثَوبٍ مَغْمُوسٍ بِٱلدَّم، ويُدْعَى ٱسْمُهُ: كَلِمَةَ ٱلله!
وَلَهُ ٱسْمٌ مَكْتُوبٌ عَلى ثَوْبِهِ وَعَلى فَخْذِهِ: مَلِكُ ٱلمُلُوكِ ورَبُّ ٱلأَرْبَاب!
إنجيل القدّيس لوقا 12: 16 – 21
قالَ الربُّ يَسُوعُ هذَا المَثَل: «رَجُلٌ غَنِيٌّ أَغَلَّتْ لهُ أَرْضُهُ.
فَرَاحَ يُفَكِّرُ في نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَفْعَل، وَلَيْسَ لَدَيَّ مَا أَخْزُنُ فِيهِ غَلاَّتِي؟
ثُمَّ قَال: سَأَفْعَلُ هذَا: أَهْدِمُ أَهْرَائِي، وَأَبْنِي أَكْبَرَ مِنْها، وَأَخْزُنُ فِيهَا كُلَّ حِنْطَتِي وَخَيْراتِي،
وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يا نَفْسِي، لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مُدَّخَرَةٌ لِسِنينَ كَثِيرَة، فٱسْتَريِحي، وَكُلِي، وٱشْرَبِي، وَتَنَعَّمِي!
فَقَالَ لَهُ الله: يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟
هكذَا هِيَ حَالُ مَنْ يَدَّخِرُ لِنَفْسِهِ، وَلا يَغْتَنِي لله».
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!