موقع Allah Mahabba السبت الحادي عشر من زمن العنصرة
سفر أعمال الرسل 26: 1 – 2a. 6 – 10. 12 – 19
يا إِخوَتِي : قَالَ أَغْرِيبَا لِبُولُس: «يُؤْذَنُ لَكَ بِٱلْكَلامِ عَنْ نَفْسِكَ». حِينَئِذٍ بَسَطَ بُولُسُ يَدَهُ، وأَخَذَ يُدَافِعُ عَنْ نَفْسِهِ فَقَال:
«أَيُّهَا ٱلمَلِكُ أَغرِيبَا، إِنِّي أَحْسَبُ نَفْسي سَعِيدًا، إِذْ أُدَافِعُ عَنْ نَفْسي أَمَامَكَ في كُلِّ مَا يَتَّهِمُنِي بِهِ ٱليَهُود،
وٱلآنَ أَنَا وَاقِفٌ أُحَاكَمُ عَلى رَجَاءِ ٱلوَعْدِ ٱلَّذِي وَعدَ بِهِ ٱللهُ آباءَنَا،
ويَرْجُو تَحْقِيقَهُ أَسْبَاطُنَا ٱلٱثْنَا عَشَرَ في مُوَاظَبَتِهِم عَلى عِبَادَةِ ٱللهِ لَيْلَ نَهَار. فَمِنْ أَجْلِ هذَا ٱلرَّجَاء، أَيُّهَا ٱلمَلِك، يَشْكُونِي ٱليَهُود.
لِمَاذَا تَرَوْنَ غَيرَ جَدِيرٍ بِٱلتَّصْدِيقِ أَنَّ ٱللهَ يُقيمُ ٱلأَمْوَات؟
فَأَنَا كُنْتُ رَأَيْتُ مِنْ وَاجِبي أَنْ أُقَاوِمَ بِشَتَّى ٱلوَسَائِلِ ٱسْمَ يَسُوعَ ٱلنَّاصِرِيّ.
وهذَا مَا فَعَلْتُهُ في أُورَشَليم، فَقَدْ نِلْتُ سُلْطَانا مِنَ ٱلأَحْبَار، فَطَرَحْتُ أَنَا بِنَفْسِي في ٱلسُّجُونِ قِدِّيسينَ كَثيرين، وكُنْتُ مِمَّنِ ٱقْتَرَعَ على قَتْلِهِم.
ولَمَّا كُنْتُ ذَاهِباً إِلى دِمَشْقَ بِسُلْطَانٍ وَإِذْنٍ مِنَ ٱلأَحْبَار،
رَأَيْتُ ، أَيُّهَا ٱلمَلِك، على ٱلطَّرِيق، في مُنْتَصَفِ ٱلنَّهَار، نُورًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ يَفُوقُ لَمَعَانَ ٱلشَّمْسِ وقَدْ غَمَرَنِي أَنَا وٱلذَّاهِبينَ مَعِي.
فَسَقَطْنَا جَمِيعُنَا على ٱلأَرْض، وسَمِعْتُ صَوْتًا يَقُولُ بِٱللُّغَةِ ٱلعِبْريَّة: شَاوُل، شَاوُل، لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ صَعْبٌ علَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ ٱلمِهْمَاز!.
فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ يَا رَبّ ؟ . فقَالَ ٱلرَّبّ : أَنَا هُوَ يَسُوعُ ٱلَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ.
ولكِنْ قُمْ وَقِفْ على قَدَمَيْك، فقَدْ تَراءَيْتُ لَكَ لأَجْعَلَ مِنْكَ خَادِمًا وشَاهِدًا على مَا رَأَيْتَنِي فِيه، وعلى مَا سَوْفَ أَتَرَاءَى لَكَ فِيه.
وأَنَا أُنْقِذُكَ مِنْ شَعْبِكَ ومِنَ ٱلأُمَمِ ٱلَّذِينَ أُرْسِلُكَ أَنَا إِلَيْهِم،
لِتَفْتَحَ عُيُونَهُم فَيَعُودُوا مِنَ ٱلظَّلامِ إِلى ٱلنُّور، ومِنْ سُلْطَانِ ٱلشَّيْطَانِ إِلى ٱلله، فَيَنَالُوا، بِإِيْمَانِهِم بِي، مَغْفِرَةَ ٱلخَطَايَا ومِيرَاثا مَعَ ٱلمُقَدَّسِين.
ومِنْ ذَلِكَ ٱلحِين، أَيُّهَا ٱلمَلِكُ أَغْرِيبَا، مَا عَصَيْتُ ٱلرُّؤْيَا ٱلسَّمَاوِيَّة،
إنجيل القدّيس لوقا 12: 49 – 53
قالَ الربُّ يَسوع: «جِئْتُ أُلْقِي عَلَى الأَرْضِ نَارًا، وَكَمْ أَوَدُّ لَوْ تَكُونُ قَدِ ٱشْتَعَلَتْ!
وَلي مَعْمُودِيَّةٌ أَتَعَمَّدُ بِهَا، وَمَا أَشَدَّ تَضَايُقِي إِلى أَنْ تَتِمّ!
هَلْ تَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ أُحِلُّ في الأَرْضِ سَلامًا؟ أقُولُ لَكُم: لا! بَلِ ٱنْقِسَامًا!
فَمُنْذُ الآنَ يَكُونُ خَمْسَةٌ في بَيْتٍ وَاحِد، فَيَنْقَسِمُون: ثَلاثةٌ عَلَى ٱثْنَيْن، وٱثْنَانِ عَلى ثَلاثَة!
يَنْقَسِمُ أَبٌ عَلَى ٱبْنِهِ وٱبْنٌ عَلَى أَبِيه، أُمٌّ عَلَى ٱبْنَتِهَا وٱبْنَةٌ عَلَى أُمِّهَا، حَمَاةٌ عَلَى كَنَّتِها وَكَنَّةٌ عَلَى حَمَاتِها!».
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!