موقع Allah Mahabba – رغم كل شي ورغم الكل… رسالة أمل من الأخت زينة الخوند
بلحظة مرق شريط حياتي براسي وضوّا الفرح والتفاؤل قدام عيوني، رغم كل شي ورغم الكل. ولأن الأمل بيعدي قلت بجرب وبكتب.
ربّي، شو تغيرت صورتك بذهني من إله “بيطلب ولأن حنون بيعطي ولما بدوا يكون قاسي بيحرم ولما بيزعل بقاصص” لـ”بي حنون بيعرف يعطي بالوقت المناسب والطريقة والمكان المناسبين”.
ربّي، شو كنت مقتنعة إنك إله إذا ما كنت قد تطلعاتو بيقسى وبأدب. وصرت واثقة إنك بتحبني بلا أقنعة. ولا شو القناع؟ ولا شو بفيد؟ قدام قلب بيفحص القلوب والكلى بيحب ورحمة بيعطي. بدل فرصة الحياة الوحدة بيعطي ألف وملايين الفرص، لا بيحسب ولا بعد همو يساعدني صير أنا بأحلى نسخة عن حالي. اكتشف مشروعي عيشو وإفرح وإذا زلة خطوتي، وين المشكلة؟ بتكفيني نعمتو بلم الدرس وبكفي عيونو وأحكامو ما بتشبه لا نظرات البشر ولا وجهات نظرن البالية الفانية، لي لا بتزيد ع كياني شبر، ولا بتنقص من كياني دراع.
ربّي، شو كنت غرقاني بصورتك لي رسمولي ياها بكتب وحصص التعليم المسيحي. حلوين كانو بوقتا يمكن، بس عرفت عنك كتير، بس أخدت معي وقت أكتر تأعرفك وإختبرك وإفتحلك الباب تتسكن فيي وتتعشى معي.
ربّي، كتبت عنك كتير ودرست عنك ودرّست عنك وكنت وما زلت بستمتع كتير، بس لما بتنزل من العقل واللسان وبتلمس وبتسكن القلب، بتدوق الانسان طعم ما بينوصف: لذيذ وأحلى من العسل.
ربّي، شو رحت عند مريم وطلبت منا توديني لعندك وسيطة بيني وبينك. واخدت معي وقت توعيت واختبرت إنا إم ومعلمة، منا باخد الدرس وبتعلم وبروح صوبك على مثالا، لأن إذا ما رحت لعندك بإرادتي مستحيل حدا ياخدني. فصارت مريم رفقية الدرب.
ربّي، شو كنت اتوسط عندك شربل ورفقا وريتا… تا يخدولك صلاتي ويوصلولك طلباتي ويتوسطولي تإحصل ع نعمة، وتفتحلي باب. وتفهمت إنن مثال للدرب ومش واسطا، أخدت معي وقت، لأن بين البي والإبن ما في داعي لوسيط. وصرت من شربل أتعلم الاتكال عليك، ومن رفقا اكتسب إنو الألم بيحيي فينا أمور كانت ميتة، ومن ريتا فهمت إنو مع الرب وبالرب ما في مطرح للمستحيل.
يا ويلي شو اندهشت لما قريت مسيرتي، لليوم ولهاللحظة، وشو دمعو عيوني دموع فرح وفخر ببنوة بتدعم بتحب وما بتحكم؛ بترحم وبتدعم ويتقوي…
بشكرك ربّي!
تسجّل على قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة مقالة “رغم كل شي ورغم الكل… رسالة أمل من الأخت زينة الخوند”. ندعوك لمشاركتها مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن ينزع بنعمته الخوف من قلبك ومن وطننا.
