موقع Allah Mahabba السبت من أسبوع الحواريّين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي 2: 8 – 15
يا إخوَتِي، إِحْذَرُوا أَنْ يَخْلُبَكُم أَحَدٌ بِالفَلْسَفَة، والخِدَاعِ البَاطِلِ وَفْقَ تَقْلِيدِ البَشَر، وَفْقَ أَركَانِ العَالَم، لاَ وَفْقَ المَسِيح،
لأَنْ فيهِ يَسْكُنُ مِلْءُ الأُلُوهَةِ كُلُّهُ جَسَدِيًّا؛
وفيهِ أَنْتُم مُمتَلِئُون، وهُوَ رَأْسُ كُلِّ رِئَاسَةٍ وسُلْطَان؛
وفيهِ أَيضًا خُتِنْتُمْ خِتَانَةً لَمْ تَصْنَعْهَا ٱلأَيْدي، هيَ خِتَانَةُ الْمَسِيح، بِهَا خَلَعْتُمْ عَنْكُم جَسَدَ ضُعْفِكُمُ البَشَريّ،
فَدُفِنْتُمْ معَ المَسِيحِ في المَعْمُودِيَّة، وفيهَا أَيْضًا أُقِمْتُمْ مَعَهُ، لأَنَّكُم آمَنْتُم بِقُدْرَةِ اللهِ الَّذي أَقَامَهُ مِن بَينِ الأَموَات.
وإِذْ كُنتُم أَمْواتًا بِزَلاَّتِكُم وَبِعَدَمِ خِتَانَةِ جَسَدِكُم، أَحْيَاكُم مَعَهُ، غَافِرًا لنَا جَمِيعَ زَلاَّتِنَا،
ومَاحِيًا ٱلصَّكَّ المَكتُوبَ عَلينَا وقَدْ كَانَ بِفَرائِضِهِ مُعَارِضًا لنا، فأَزالَهُ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ على الصَّليب،
وجَرَّدَ الرِّئَاسَاتِ والسَّلاطِين، وشَهَّرَهُم عَلانِيَةً، وجَرَّهُم في مَوكِبِ صَليبِهِ الظَّافِر.
إنجيل القدّيس يوحنّا 20: 19 – 25
في مَسَاءِ ذلِكَ اليَوم، يَوْمِ الأَحَد، كَانَ التَّلامِيذُ مُجْتَمِعِين، والأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ خَوفًا مِنَ اليَهُود، فَجَاءَ يَسُوعُ ووَقَفَ في الوَسَطِ وقَالَ لَهُم: «أَلسَّلامُ لَكُم!».
قَالَ هذَا وأَرَاهُم يَدَيْهِ وجَنْبَهُ. فَفَرِحَ التَّلامِيذُ حِينَ رَأَوا الرَّبّ.
فَقَالَ لَهُم ثَانِيَةً: «أَلسَّلامُ لَكُم! كَمَا أَرْسَلَنِي الآب، أُرْسِلُكُم أَنَا أَيْضًا».
قَالَ هذَا ونَفَخَ فِيهِم وقَالَ لَهُم: «خُذُوا الرُّوحَ القُدُس.
مَنْ غَفَرْتُم خَطَايَاهُم غُفِرَتْ لَهُم، ومَنْ أَمْسَكْتُم خَطَايَاهُم أُمْسِكَتْ عَلَيْهِم».
أَمَّا تُومَا، أَحَدُ الٱثْنَي عَشَر، المُلَقَّبُ بِٱلتَّوْأَم، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُم حِينَ جَاءَ يَسُوع.
فَقَالَ لَهُ التَّلامِيذُ الآخَرُون: «لَقَدْ رَأَيْنَا الرَّبّ!». فَقَالَ لَهُم: «مَا لَمْ أَرَ أَثَرَ المَسامِيرِ في يَدَيْه، وأَضَعْ إِصْبَعِي في مَوْضِعِ المَسَامِير، وأَضَعْ يَدِي في جَنْبِهِ، لَنْ أُؤْمِن!».
.
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!