موقع Allah Mahabba الاثنين من الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب
رؤيا القدّيس يوحنّا 1: 1 – 8
يا إِخوَتِي، وَحْيُ يَسُوعَ ٱلمَسِيح، ٱلَّذي آتَاهُ ٱللهُ إِيَّاه، لِيَكْشِفَ لِعِبَادِهِ ما لا بُدَّ مِن حُدُوثِهِ عاجِلاً، وقَد أَرْسَلَ فَبَيَّنَهُ عَلَى يَدِ مَلاكِهِ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا.
ويُوحَنَّا شَهِدَ بِكُلِّ مَا رَآه، أَي بِكَلِمَةِ ٱللهِ وَبِشَهَادَةِ يَسُوعَ ٱلمَسِيح.
طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ كَلِمَاتِ هذِهِ ٱلنُّبُوءَة، وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَها وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيها، لأَنَّ ٱلوَقْتَ قَرِيب!
مِنْ يُوحَنَّا إِلى ٱلكَنَائِسِ ٱلسَّبْعِ الَّتِي في آسِيَا: أَلنِّعْمَةُ لَكُم وٱلسَّلامُ مِنَ ٱلكَائِنِ، وٱلَّذِي كَان، وٱلآتِي، وَمِنَ ٱلأَرْوَاحِ ٱلسَّبْعَةِ ٱلَّذِينَ أَمَامَ عَرْشِهِ،
وَمِنْ يَسُوعَ ٱلمَسِيح، ٱلشَّاهِدِ ٱلأَمِين، بِكْرِ ٱلأَمْوَات، وَرَئِيسِ مُلُوكِ ٱلأَرْض! فَلِلَّذِي يُحِبُّنَا، وَقَدْ أَعْتَقَنَا بِدَمِهِ مِنْ خَطايَانَا،
وجَعَلَنَا مَمْلَكَةً، كَهَنَةً للهِ أَبِيه، لَهُ ٱلمَجْدُ وٱلقُدْرَةُ إِلى أَبَدِ ٱلآبِدِين. آمين.
هَا هُوَ يَأْتِي عَلَى ٱلسُّحُب، وَسَتَرَاهُ كُلُّ عَين، وأَيْضًا ٱلَّذِينَ طَعَنُوه، فَتَنْتَحِبُ عَلَيهِ قَبَائِلُ الأَرْضِ كُلُّهَا. أَجَل! آمين.
أَنا هُوَ ٱلأَلِفُ وٱليَاء، يَقُولُ ٱلرَّبُّ ٱلإِله، ٱلكَائِن، وٱلَّذي كَان، وٱلآتي، ٱلضَّابِطُ ٱلكُلّ.
إنجيل القدّيس مرقس 8: 34 – 38. 9: 1
دعَا يَسُوعُ الجَمْعَ وتَلامِيذَهُ، وقَالَ لَهُم: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَنِي فَلْيَكْفُرْ بِنَفْسِهِ ويَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي،
لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يَفْقِدُها، ومَنْ فَقَدَ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ يُخَلِّصُها.
فمَاذَا يَنْفَعُ الإِنْسَانَ لَو رَبِحَ العَالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفْسَهُ؟
ومَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ بَدَلاً عَنْ نَفْسِهِ؟
مَنْ يَسْتَحِي بِي وَبِكلامِي، في هذَا الجِيلِ الزَّانِي الخَاطِئ، يَسْتَحِي بِهِ ٱبْنُ الإِنْسَانِ عِنْدَمَا يَأْتِي في مَجْدِ أَبْيهِ مَعَ مَلائِكَتِهِ القِدِّيسِين».
وقالَ لَهُم يَسُوع: «أَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ بَعْضًا مِنَ القَائِمِينَ هُنا لَنْ يَذُوقُوا المَوْت، حَتَّى يَرَوا مَلَكُوتَ اللهِ وقَدْ أَتَى بِقُوَّة».
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/channel/UCWTL4VXQh38PrPBZvVSZGDQ
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة الاثنين من الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب لمشاركته مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن يعطيك نعمة القداسة لكي تكون ملحاً للأرض ونوراً لعالم اليوم!