طَلّ الرَّبيع – شِعِر لعيد الأُمّ
للأب شربل رزق الكبّوشي
طَلّ الرَّبيع وحقولو زَيَّنِت من الزَّهر باقاتو
وحاكى الهوى عطرو نغمات غَنّاها الطّير بكلّ جنّاتو
سِمعِت الوادي مع ندى السَّحَر هَمساتو
وجبال بلادي مع طلوع الشمس ابتسمت عضِحكاتو
والنّهر سَأسأ التّلج بِميّاتو، يروي تراب الأرض عرقاتو
كَشَّح الغَيم وتوب السَّما فرَش حدّ الشّمس زرقاتو
وَاللّيل الحالِك رَسم عخدودو القَمَر ومعو كلّ نجماتو
كِلُّن عَبَعض الإِمّ غَنُّوا، ولألله من نور وجّا إِلو حَنّوا
وصارت الإم نَشيد الكون، والكون كِلّو احتار وسأَل وين إِمّو؟
الله السّلام عإِسمو من البَشَر غار، وأَخَد مِن بيناتُن إِلو إِمّو
وعجبينها رَفَع إِكليل المَجد والغار، وهدي كِلّ الكَون إِمُّو
عالصليب رَفع كاس المجد وقال: حُبّ الإِم بِلِمّ الشَّمل كِلُّو، ونيال لِأَخَد عَبَيتو إِلو العَدرا تتكون إِمُّو.