موقع Allah Mahabba – من هو البارّ والصدّيق أي القدّيس؟ – تأمّل في أحد الأبرار والصدّيقين
القدّيس هو من اختبَرَ أنَّ وجودَهُ عطيَّةٌ حبٍّ من الله، وأنَّ الله أحبَّهُ حتّى الصليب والقيامة، فغَدَت حياتَهُ إفخارستيّا، أي فعل شكرٍ لله.
تختصر كلمات ثلاث المسيرة الروحيّة للقدّيس أو البارّ: اللّقاء والإصغاء والتمييز.
اللقاء: الروح القدس يُنمّي فيه موهبة القوّة، ليَخرج من ذاته ليلتقي بالله وأخيه الانسان والخليقة جمعاء؛
الإصغاء: الروح القدس ينمّي فيه موهبة التقوى فيُصغي إلى ذاته، وإلى الآخرين، وإلى الله؛
التمييز: الروح القدس يُنمّي فيه موهبة المشورة فيُحسن التمييز بين حاجاته الآنيّة ورغبات قلبه العميقة…؛ وبين مشيئتِهِ، ومشيئة الآخرين عليه، ومشيئة الله التي يجد فيها الحبّ والخير الأعظم.
فيغدو بمسيرة نموّ في الشركة مع الله والإنسان والكون؛ فيشترك بعمل الله الخلاصي،؛ ويشهد للرسالة الانجيليّة، أي للبُشرى السارّة، من خلال حضوره وكلماته وطريقة عيشه التي تعكس وتجسّد حبّ الله في التاريخ.
تابعوا قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCWTL4VXQh38PrPBZvVSZGDQ
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة مقالة “من هو البارّ والصدّيق أي القدّيس؟”. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت، وأن يعطيك نعمة القداسة.