حضر سبايدرمان المقابلة العامّة التي أجراها البابا فرنسيس الأربعاء 23 حزيران الجاري في الفاتيكان. سبايدرمان هذا هو ماتّيا فيلّارديتا، شابٌ إيطاليٌ في الثامنة والعشرون من العمر، موظّفٌ في شركة إيطاليّة للخدمات بحسب ما ذكر موقع فاتيكان نيوز.
يتنكّر ماتّيا في أوقات فراغه بزيّ سبايدرمان ويزور الأطفال الذين يتعافون ويتعالجون في المستشفيات. فإنّ ماتّيا قضى سنوات طويلة من طفولته في مستشفى غازليني في جينوفا بسبب تشوّهٍ خلقيّ في رجله وبقي يتعافى حتّى عمر 19 عامًا. خلال معاناته كان يتمنّى ماتّيا لو يدخل سبايدرمان من نافذة غرفته في المستشفى. لذا مع نهاية علاجه عاد إلى المستشفى كمتطوعٍ بزيّ سبايدرمان للّعب مع الأطفال وزرع الفرح في قلوبهم.
لبس ماتّيا لباس سبايدرمان للمرّة الأولى منذ أربع سنوات وبدأ عمله التطوّعي هذا في جينوفا. أسّس ماتّيا اليوم مجموعة متطوّعين يلبسون أزياء الأبطال الخارقين ويذهبون لزيارة المستشفيات لزرع البسمة على وجوه الأطفال. أهدى ماتّيا البابا فرنسيس قناع سبايدرمان لم يعد يلبسه قائلاً للبابا: “عبر عيون هذا القناع شاهدت العديد من الأطفال الموجوعين والعائلات المتألّمة. أيّها الآب الأقدّس صلّي لأجل أولئك المتألّمين” وشكره البابا على ما يفعله من خدمةٍ تطوّعيّة.
كان قد أُعلِنَ أيضاً ماتّيا فيلّارديتا “فارس الجمهوريّة” من قبل رئيس الجمهوريّة الإيطاليّة سيرجيو ماتّاريّلا العام الماضي مع أشخاص آخرين لأعمالهم العظيمة والبطوليّة في خدمة الجمهوريّة الإيطاليّة. يقول ماتّيا: “الأبطال الحقيقيّون هم الأطفال الذين يحاربون المرض في أقسام المستشفيات”.
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/channel/UCWTL4VXQh38PrPBZvVSZGDQ
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة “لماذا زار سبايدرمان البابا فرنسيس وماذا أهداه؟” . ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضىء بوجهه عليك ويرحمك وليمنحكم السّلام!
