صلاة القدّيس يوحنّا الثالثُ والعشرون للقدّيس يوسف العامل

صلاة للقدّيس يوسف العامل

أيها القدّيس يوسُف،

حارسُ يسوع،

والخطّيبُ العفيف لمريم البتول،

يا من أمضى حياتَهُ في إتمام واجباتِه، بأمانةٍ كاملةِ،

بالعمل اليدويّ من أجل الحفاظ على عائلة الناصرة المقدّسة،

تكرَّم الآن وهب الحماية للذين يلجأون إليك بثقةٍ تامّة.

أنتَ العارفُ بطموحاتِهم وقلقِهم ورجائِهم،

فهم يلجأون إليك، لأنهم عارفونَ بأنّهم سيجدون فيكَ من يَتفهمهم ويحميهم.

أنت أيضاً عانيتَ المِحنَ والتعبَ والإنهماكَ،

لكنّك، وعلى الرغم من انشغالاتك في الحياة اليومي،

فانَّ روحك كانت مغمورةً بالسلام العميق،

ومتهللةً بالفرح غير الموصوف،

لأنّك كنت قريباً من ابن الله الذي اُوكِلتْ إليك العناية به مع مريم اُمِّهِ الحبيبة.

ساعد الذين هم في كنفِ حمايتِكَ أن يعرفوا أنَّهم ليسو بمتروكين في عملهم،

لكن فليكتشفوا حضور يسوع إلى جانبهم، وأن يستقبلوه بالنعمة،

ويحتفظوا به كما فعلتَ أنت.

إحصل لنا، أن تتقدّس كلُّ عائلةٍ ومشغلٍ أو مكانٍ يعملُ فيه مسيحيّ،

بالمحبة والصبر والعدالة والأعمال الصالحة،

لكيما تحلّ غزيرةً وعلى كل الناس مواهب المحبَّة السماويَّة،

آمين.

تابعوا قناتنا

https://www.youtube.com/channel/UCWTL4VXQh38PrPBZvVSZGDQ

شكراً لزيارة موقعنا وقراءة “صلاة القدّيس يوحنّا الثالثُ والعشرون للقدّيس يوسف العامل” . ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضىء بوجهه عليك ويرحمك وليمنحكم السّلام!