يا تابعي الزعماء، البارحة الجيل الذي وُلِدَ في عام ٢٠٠٥، العام الذي امتلأ بالأحلام، حملوا نعش رفيقهم الياس الخوري المتوفي في انفجار بيروت وجالوا به في مدرستهم! ال٢٠٠٥، عام صعود وظهور وعودة وخروج جميع زعمائكم الى الساحة السياسيّة قائلين “نحن خلاص الشعب اللبناني”! يا تابعي الزعماء، بعض أولئك الشبّان لم يكن قد وُلِدَ عندما وعدنا زعماؤكم بالحلّ واليوم مات أحدهم وحلّ زعيمكم لم يأتِ بعد! فيا تابعي الزعماء، حان الوقت لتعلموا أنّ لكم زعماؤكم ولنا زعيمنا.
لكم زعماؤكم الذين أخذوا من عمر هذا الجيل خمسة عشرة عاماً فحمّلوهم نعش صديقهم في المقابل. ولنا زعيمنا الذي لم يأخذ شيئاً من هذا الجيل بل حمل آلامهم على صليبه دون مقابل.
لكم زعماؤكم الذين فجّروا بيروت بقنبلة اهمالهم الذريّة. ولنا زعيمنا الذي فجّر القبور بشعلة محبّته الأبديّة.
لكم زعماؤكم الذين زرعوا الدموع على وجوه هؤلاء المراهقين بإهمالهم المفرط. ولنا زعيمنا الذي يمسح كلّ دمعةٍ من كلّ عينٍ برجائه.
يا تابعي الزعماء آن الأوان لتعلموا أنّ أيّ زعيمٍ لا يعرف المسيح هو وهمٌ قبيح.
تسجّل على قناتنا على يوتيوب
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا وقراءة “لكم زعماؤكم ولنا زعيمنا” . ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعتنا على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك، انستغرام، يوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضىء بوجهه عليك ويرحمك وليمنحكم السّلام!