موقع Allah Mahabba الثلاثاء من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب
رؤيا القدّيس يوحنّا 18: 1 – 8
يا إِخوَتِي، رَأَيْتُ مَلاكًا آخَرَ نَازِلاً مِنَ ٱلسَّمَاء، لَهُ سُلْطَانٌ عَظِيم، فَٱسْتَنَارَتِ ٱلأَرْضُ مِنْ مَجْدِهِ.
ونَادَى بِصَوْتٍ قَوِيٍّ يَقُول: «سَقَطَتْ، سَقَطَتْ بَابِلُ ٱلعَظِيمَة، وصَارَتْ مَسْكِنًا لِلشَّياطِين، ومَأْوًى لِكُلِّ رُوحٍ نَجِس، ومَأْوًى لِكُلِّ طَائِرٍ نَجِسٍ وبَغِيض؛
لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ ٱلأُمَمِ مِنْ سُخْطِ فُجُورِهَا، وزَنَى مَعَهَا مُلُوكُ ٱلأَرْض، وٱغْتَنَى تُجَّارُ ٱلأَرضِ مِنْ فَرْطِ تَرَفِهَا».
وسَمِعْتُ صَوْتًا آخَرَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ يَقُول: «أُخْرُجُوا مِنْهَا، يَا شَعْبِي، لِئَلاَّ تُشَارِكُوهَا في خَطَايَاها، وتَنَالُوا مِنْ ضَرَبَاتِهَا.
لأَنَّ خَطَايَاها تَراكَمَتْ إِلى ٱلسَّمَاء، وتَذَكَّرَ ٱللهُ مَظَالِمَهَا.
جَازُوهَا كَمَا جَازَتْكُم هِيَ نَفْسُهَا، وضَاعِفُوا لَهَا أَضْعَافًا وَفْقَ أَعْمَالِهَا. وٱسْكُبُوا لَهَا ضِعْفًا في الكَأْسِ الَّتِي سَكَبَتْهَا.
وَبِمِقْدَارِ مَا مَجَّدَتْ نَفْسَهَا وتَرِفَتْ أَنْزِلُوا بِهَا عَذَابًا ونَوْحًا، لأَنَّهَا تَقُولُ في قَلْبِهَا: إِنِّي جَالِسَةٌ مَلِكَة، ولَسْتُ بِأَرْمَلَة، ولَنْ أَرَى ٱلنَّوْحَ أَبَدًا.
لِذلِكَ سَتَأْتِي ضَرَبَاتُهَا في يَوْمٍ وَاحِد، مَوْتٌ ونَوْحٌ وجُوع، وتُحْرَقُ بِٱلنَّار، لأَنَّ ٱللهَ ديَّانَهَا رَبٌّ قَدِير!
إنجيل القدّيس يوحنّا 16: 20 – 24
قالَ الربُّ يَسوع: «أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّكُم سَتَبْكُونَ وتَنُوحُون، أَمَّا العَالَمُ فَسَيَفْرَح. أَنْتُم سَتَحْزَنُونَ ولكِنَّ حُزْنَكُم سَيَتَحَوَّلُ إِلى فَرَح.
أَلمَرْأَةُ تَحْزَنُ وهِي تَلِد، لأَنَّ سَاعَتَهَا حَانَتْ. ولكِنَّهَا مَتَى وَلَدَتِ ٱلطِّفْلَ، لا تَعُودُ تَذْكُرُ ضِيقَهَا، لِفَرَحِهَا أَنَّ إِنْسَانًا وُلِدَ في العَالَم.
فَأَنْتُمُ الآنَ أَيْضًا تَحْزَنُون، إِنَّمَا سَأَعُودُ فَأَرَاكُم، وتَفْرَحُ قُلُوبُكُم، ولا يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُم مِنْكُم.
وفي ذلِكَ اليَوْمِ لَنْ تَسْأَلُونِي شَيْئًا. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ مِنَ الآبِ بِٱسْمِي، يُعْطِيكُم إِيَّاه.
حَتَّى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا بِٱسْمِي شَيْئًا. أُطْلُبُوا تَنَالُوا فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم.
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!