موقع Allah Mahabba الأربعاء الخامس عشر من زمن العنصرة
رسالة القدّيس يعقوب 1: 19 – 27
يا إِخوَتِي : فَلْيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ سَرِيعًا إِلى السَّمَاع، بَطِيْئًا إِلى الكَلام، بَطِيئًا إِلى الغَضَب؛
لأَنَّ غَضَبَ الرَّجُلِ لا يَعْمَلُ بِبِرِّ الله.
لِذلِكَ أَلْقُوا عَنْكُم كُلَّ نَجَاسَة، وكُلَّ طُغْيَانِ شَرّ، وٱقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الكَلِمَةَ المَغْرُوسَةَ فيكُم، والقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُم.
كُونُوا عَامِلِينَ بالكَلِمَة، لا سَامِعِينَ فَحَسْب، وإِلاَّ كُنْتُم تَغُشُّونَ أَنْفُسَكُم؛
لأَنَّ مَنْ يَسْمَعُ الكَلِمَة، ولا يَعْمَلُ بِهَا، يُشْبِهُ رَجُلاً يَنْظُرُ صُورَةَ وَجْهِهِ في مِرْآة:
ومَا إِنْ رَأَى نَفْسَهُ ومَضى، حَتَّى نَسِيَ في الحَالِ كَيْفَ كَان.
أَمَّا الَّذي أَكَبَّ عَلى الشَّرِيعَةِ الكَامِلَة، شَرِيعَةِ الْحُرِّيَّة، وداوَمَ عَلَيْهَا، لا شَأْنَ مَنْ يَسْمَعُ ويَنْسَى، بَلْ شَأْنَ مَنْ يَعْمَل، فهذَا يَكُونُ سَعِيدًا في عَمَلِهِ.
مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ مُتَدَيِّن، وهُوَ لا يَلْجُمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فإِنَّ تَدَيُّنَهُ بَاطِل.
إِنَّ التَّدَيُّنَ الطَّاهِرَ النَّقِيَّ عِنْدَ اللهِ الآبِ هُوَ هذَا: إِفْتِقَادُ اليَتَامَى والأَرامِلِ في ضِيقِهِم، وصَوْنُ النَّفْسِ بلا وَصْمَةٍ مِنَ العَالَم.
إنجيل القدّيس لوقا 17: 20 – 25
سَأَلَ الفَرِّيسيُّونَ يَسُوع: «مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ الله؟». فَأَجَابَهُم وَقَال: «مَلكُوتُ اللهِ لا يَأْتِي بِالمُرَاقَبَة.
وَلَنْ يُقال: هَا هُوَ هُنا، أَوْ هُنَاك! فَهَا إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ في دَاخِلِكُم!».
وقَالَ لِلْتَلامِيذ: «سَتَأْتِي أَيَّامٌ تَشْتَهُونَ فِيها أَنْ تَرَوا يَوْمًا وَاحِدًا مِنْ أَيَّامِ ٱبْنِ الإِنْسَان، وَلَنْ تَرَوا.
وَسَيُقالُ لَكُم: هَا هُوَ هُنَاك! هَا هُوَ هُنَا! فَلا تَذْهَبُوا، وَلا تَهْرَعُوا.
فَكَمَا يُومِضُ البَرْقُ في أُفُق، وَيَلْمَعُ في آخَر، هكذَا يَكُونُ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في يَوْمِ مَجِيئِهِ.
وَلكِنْ لا بُدَّ لَهُ أَوَّلاً مِنْ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيَرْذُلَهُ هذَا الجِيل!
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!