موقع Allah Mahabba السبت السابع من زمن العنصرة
سفر أعمال الرسل 15: 22 – 30
يا إِخوتي، رَأَى ٱلرُّسُلُ وٱلكَهَنَةُ وٱلكَنِيسَةُ كُلُّها أَنْ يَخْتَارُوا رَجُلَيْنِ مِنَ الإِخوَة، ويُرسِلُوهُما إِلى أَنْطَاكِيَةَ مَعَ بُولُسَ وبَرْنَابَا. فَٱخْتارُوا يَهُوذَا ٱلمَدْعُوَّ بَرْسَابَا، وسِيلا، رَجُلَيْنِ مُتَقَدِّمَيْنِ بَيْنَ ٱلإِخْوَة.
وكَتبُوا بِيَدِهِم هذِهِ ٱلرِّسَّالة: «مِنَ ٱلإِخْوَةِ ٱلرُّسُلِ وٱلكَهَنَةِ إِلى ٱلإِخْوَةِ ٱلمُهْتَدِينَ مِنَ ٱلوَثَنِيِّين، في أَنْطَاكِيَةَ وسُورِيَّا وقِيلِيقِيَة، سَلام!
سَمِعْنا أَنَّ أُناسًا مِنَّا جَاؤُوا إِلَيْكُم، بِدُونِ تَفْوِيضٍ مِنَّا، فأَزْعَجُوكُم بِأَقْوَالِهِم، وبَعَثُوا ٱلقَلَقَ في نُفُوسِكُم.
فَرَأَيْنا نَحْنُ ٱلمُجْتَمِعينَ مَعًا أَنْ نَخْتَارَ رَجُلَيْنِ ونُرْسِلَهُما إِلَيكُم مَعَ ٱلحَبِيبَيْنِ بَرْنَابَا وبُولُس،
وهُمَا رَجُلانِ بَذَلا حيَاتَهُمَا مِنْ أَجْلِ ٱسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلمَسِيح.
لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِذًا يَهُوذَا وسِيلا، وهُمَا يُخْبِرانِكُم بِهذِهِ ٱلأُمُورِ عَيْنِها مُشَافَهَةً.
فقَد رأَى ٱلرُّوحُ ٱلقُدُسُ ونَحْنُ أَلاَّ نَضَعَ عَلَيْكُم ثِقْلاً فَوْقَ هذِهِ ٱلأُمُورِ ٱلَّتِي لا بُدَّ مِنْها،
وهِيَ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنْ ذبَائِحِ ٱلأَصْنَام، وٱلدَّم، ولَحْمِ ٱلحَيَوانِ ٱلمَخْنُوق، وٱلفُجُور. فَإِنْ تَصُونُوا أَنْفُسَكُم مِنْها، فحَسَنًا تَفْعَلُون. كُونُوا مُعافَيْن!».
فَٱنْصَرَفُوا ونَزَلُوا إِلى أَنْطَاكِيَة، وجَمَعُوا جُمْهُورَ ٱلإِخْوَة، وسَلَّمُوا إِلَيْهِمِ ٱلرِّسالَة.
إنجيل القدّيس لوقا 10: 38 – 42
فيمَا (كَانَ يَسوعُ وتلاميذهُ) سَائِرين، دَخَلَ يَسُوعُ إِحْدَى ٱلقُرَى، فٱسْتَقْبَلَتْهُ في بَيتِهَا ٱمْرَأَةٌ ٱسْمُها مَرْتا.
وَكانَ لِمَرْتَا أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَم. فَجَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَي ٱلرَّبِّ تَسْمَعُ كَلامَهُ.
أَمَّا مَرْتَا فَكانَتْ مُنْهَمِكَةً بِكَثْرَةِ ٱلخِدْمَة، فَجَاءَتْ وَقَالَتْ: «يَا رَبّ، أَمَا تُبَالي بِأَنَّ أُخْتِي تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُسَاعِدَنِي!».
فَأَجَابَ ٱلرَّبُّ وَقَالَ لَهَا: «مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة، وَتَضْطَرِبِين!
إِنَّمَا ٱلمَطْلُوبُ وَاحِد! فَمَرْيَمُ ٱخْتَارَتِ ٱلنَّصِيبَ ٱلأَفْضَل، وَلَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا».
تابعوا قناتنا
https://www.youtube.com/AllahMahabbaorg
شكراً لزيارة موقعنا. ندعوك لمشاركة هذه المقالة مع أصدقائك ومتابعة “الله محبّة” على مواقع التواصل الإجتماعي على فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتويتر. نسأل الله أن يضع سلامه في قلبك أينما حللت ومهما فعلت وخاصّة في لحظات الخوف والألم والصعاب. ليباركك الربّ ويحفظك، ليضئ بوجهه عليك ويرحمك وليمنحك السّلام!